الشرطة الأمريكية تعتدي على مواطن إماراتي .. و (كير) المصنف إرهابياً ينصره

الشرطة الأمريكية تعتدي على مواطن إماراتي .. و (كير) المصنف إرهابياً ينصره

رابط الفيديو ..

نشرت صحيفة " اندبندنت " البريطانية تقريراً حول تعرض مواطن إماراتي الجنسية لقمع وإرهاب الشرطة الأمريكية ، حينما كان يتحدث عبر هاتفه النقال باللغة العربية ، متوهمة إياه بأنه يهاتف تنظيم الدولة .

وفي تفاصيل الحادث نشرت الصحيفة مقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء الشرطة على المواطن الإماراتي ، ويظهر من خلاله وقوف المواطن على باب الفندق عندما هاجمه خمسة إفراد من الشرطة مدججين بالأسلحة وهم يصرخون عليه ويطالبونه بالجلوس على الأرض ، وذلك حين اشتبهت إحدى عاملات الفندق بالمواطن واتصلت بالشرطة مبلغة إياها بأنه يبايع تنظيم داعش .

وقالت الصحيفة بأن المواطن المعتدى عليه هو أحمد المنهالي والبالغ من العمر 41 عاما ، متزوج ولديه ثلاثة أطفال ،  وهو يرقد الآن بالمستشفى اثر تعرضه لسكتة دماغية جراء الذي حصل ، وفق ما أكده الممثل المحلي لمجلس العلاقات الإسلامية ( كير ) لصحيفة الاندبندنت .

وتضامنت جوليا شيرسون ، المدير التنفيذي لـ ( كير ) ، مع المنهالي وأكدت زيارتها له في المستشفى وقضت ليلة واحدة على الأقل ، من أجل متابعة قضيته ، مضيفة بأن المنهالي يعيش صدمة ولا يمكنه التحدث في الوقت الحالي ، مؤكدة بأن سبب تواجده في أمريكا ، يعود لأسباب صحية .

واتهمت شيرسون الشرطة الأمريكية بأنها السبب في إصابة المنهالي ، قائلة : بأن لباس الشرطة بذاته مؤشر جنائي يثير القلق"، و الشرطة بحاجة إلى مزيد من التدريب للتعامل مع الحالات المختلفة والمتنوعة من الناس .

هذا ولم تجد الشرطة بحوزة المنهالي أي اسلحة تذكر ، ولم تجد أي دليل على كونه قد تواصل بمنظمات إرهابية ، وان الذي حدث مجرد خطأ وقعت فيه الشرطة الأمريكية .

هذا وقد كتب المنهالي رسالة إلى مترجم الاندبندنت " من فضلك قل لدونالد ترامب أن يوقف كره المسلمين ، من فضلك قل له توقف عن كره الناس "  .

وقد تعرض ترامب إلى انتقادات واسعة  في أمريكا واروربا والعالم الإسلامي لدعواته العنصرية ضد المسلمين ، باستثناء دولة الإمارات والتي لم تصدر أي بيان شجب أو استنكار ، ولم تخرج بانتقادات لتصريحاته .

على عكس ما يقوم به مجلس العلاقات الإسلامية ( كير ) ، والذي دوما ما يقف مع القضايا العادلة ، وآخرها وقوفه التام ونصرته للمواطن المنهالي، والوقوف بجانبه في المستشفى وتقديم الدعم المعنوي ، مع غياب كامل للسفارة الإماراتية وبصمت عام من مسئولي الدولة وعلى رأسهم محمد بن زايد ، والذي سبق وأن وضع ( كير ) ، ضمن المنظمات الإرهابية .

وتعم حالة من الغضب على صفحات التواصل الاجتماعي ، نصرة للمواطن المكلوم ، منتقدين دور الدولة تجاه تلك القضايا وصمتها التام على اعتداءات أبنائها في الخارج ، وعدم إرسال وفد من الدولة للاطمئنان على صحة المواطن وتقديم يد العون له .

الكاتب