عبدالله بن زايد يهاجم القرضاوي .. والأخير يرد بقسوة وحكمة !

عبدالله بن زايد يهاجم القرضاوي .. والأخير يرد بقسوة وحكمة !

شهدت ساحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية اهتماماً كبيراً بحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المسجد النبوي في المدينة المنورة، وكان لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد تعليقاً يهاجم فيه الشيخ يوسف القرضاوي، الذي رد بدوره رداً قاسياً وموجعاً على بن زايد وأتباعه.

القصة بدأت عندما كتب الوزير الإماراتي سلسلة من التغريدات يدين فيها الحدث الإرهابي في المدينة المنورة، لكنه عمد إلى توجيه البوصلة وحرفها عن مسارها الصحيح، وقام بإقحام اسم الشيخ يوسف القرضاوي في كلامه، متهماً إياه بأنه أحد المحرضين على مثل هذه العمليات وذلك في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر قال فيها: "علينا نحاسب من حرض و استرخص دماء البشر و أجاز العمليات الانتحارية، هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الاخوان القرضاوي عندما حرض عليها".

رد الشيخ القرضاوي لم يتأخر كثيراً، مستخدماً نفس الوسيلة ولكن بطريقة أكثر حكمة وأشد قسوة، مستدلاً بانتهاء شهر رمضان الكريم و تحلل الشياطين من أصفادها بقوله: "ردا على عبد الله بن زايد أني أشجع العمليات الانتحارية:
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت اصفادها".

ويأتي هذا الرد الملجم من الشيخ يوسف القرضاوي، ليضع عبدالله بن زايد في حرج كبير أمام نفسه أولاً وأمام العالم أجمع، وفاضحاً السياسة الموجهة التي يحاول وزير الخارجية الإماراتي وحكومته تسويقها والتنظير لها، بأن الإخوان المسلمين هم السبب في الأحداث الجارية في الساحة، من أجل تبرير حربهم الشعواء التي يخوضونها ويمولونها ضد الجماعة.

الكاتب