أحمد أبو الغيط يتسلم منصب الأمين العام للجامعة العربية .. والإمارات تساند وتبارك

أحمد أبو الغيط يتسلم منصب الأمين العام للجامعة العربية .. والإمارات تساند وتبارك

رحبت دولة الإمارات تولي أحمد أبو الغيط ، منصب الأمين العام للجامعة العربية ، خلفا لنبيل العربي ، وعبرت عن مساندتها وثقتها التامة بنجاح أحمد أبو الغيظ في منصبه الجديد ، لما يمتلكه من حنكة سياسية وقدرات دبلوماسية ، كونه عمل وزيرا للخارجية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك .

و جاء الموقف الإماراتي على لسان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي بمناسبة تولي أحمد أبو الغيط، منصب الأمين العام للجامعة العربية، مع تأكيده على ضرورة تعزيز الدور الفاعل للجامعة في كل ما يخص العمل العربي المشترك، " بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للأمة والشعوب العربية، وكذلك وقف التدخلات الخارجية في الشئون العربية، التي تهدف إلى استنزاف طاقات دولنا وشعوبنا، وإبطال كل مسعى للوحدة والتضامن" .


و أكد آل نهيان على ضرورة أن تركز الجامعة العربية على القضايا التي تجمع الأمة العربية ولا تفرقها، " وتعزز قوتها وصمودها في وجه كل القوى التي لا تريد خيرًا لها ولشعوبها الطامحة إلى التنمية والرخاء والازدهار الراغبة في العيش في أمن وأمان واستقرار" ،  كما عبر عن تقديره البالغ للدور الذي لعبه نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إبان توليه منصبه أمينًا عامًا للجامعة، خلال السنوات الخمس الماضية .

وكان ترشيح أبو الغيط لمنصب الأمين العام للجامعة العربية واجه انتقادات واسعة وتحفظات من عدة دول عربية ، فيما شهدت الدبلوماسية المصرية بعهد أحمد أبو الغيط منذ توليه الخارجية عام 2004 ورحيله عام 2011 انتكاسات كبيرة، ويرى البعض أن مواقفه كلفت البلاد أثمانا باهظة كان أبرزها الصفة الشهيرة التي لازمته بأنه " منقذ ليفني " في إشارة إلى وزيرة خارجية الكيان الصهيوني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 وتصريحاته التي كانت مؤيدة للعدوان على غزة، ومهاجمته لحركة حماس وتهديداته المتكررة لقطاع غزة .

كما عرف عن أبو الغيط تصريحاته المعادية لشباب ثورة يناير في مصر ومطالبته للسفراء المصريين في الخارج بمخاطبة الدول المعتمدين لديها على أن شباب الثورة عملاء للخارج ويتلقون تمويلاً أجنبياً ، مع تهديده للدبلوماسيين بالفصل في حال ثبوت ذهابهم إلى ميدان التحرير .

الكاتب