في خطوة جريئة : عبد الخالق عبد الله يطالب بن زايد برد اعتبار منظمة ( كير )

في خطوة جريئة : عبد الخالق عبد الله يطالب بن زايد برد اعتبار منظمة ( كير )

بعد حادثة الاعتداء على المواطن الإماراتي " أحمد المنهالي " ، من قبل شرطة " أوهايو " الأمريكية ، كانت منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أول المهتمين والمتابعين لقضيته ، حيث أجبرت عمدة الولاية وشرطة "أوهايو" على الاعتذار منه ، وتابعت حالته الصحية عن قرب ، واستمرت في متابعة القضية إلى حين الاطمئنان الكامل على صحته وخروجه من المستشفى ، بالرغم من أن أبوظبي قد صنفتها ضمن المنظمات الإرهابية والتي أعلن عنها في نوفمبر 2014 .

ورأى النشطاء والحقوقيين الإماراتيون ، في منظمة " كير " ، الجانب الأخلاقي والحقوقي ، على عكس ما يرونه من قسوة وانتهاك من قبل امن الدولة ، وتوالت ردود الأفعال الإماراتية والخليجية والعربية مجتمعة على وجوب تكريم المنظمة لنصرتها للمواطن المنهالي ، والعمل على إلغاء قرار وضعها على قائمة المنظمات الإرهابية  .

وعلى الصعيد الرسمي وفي خطوة جريئة ،  دعا الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبو ظبي، السلطات في البلاد إلى إعادة النظر في إدراج مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بقائمة المنظمات الإرهابية ، داعيا إلى تكريم مديرة الفرع في كليفلاند .

ووصف "عبدالله" في تغريدات على موقع تويتر منظمة "كير" بالمعتدلة وقال: "من الخطأ وجودها بالقائمة". 
وطالب الأكاديمي بتكريم مديرة فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كليفلاند، جوليا شيرسون، "لدفاعها عن المواطن الإماراتي الذي تعرض لمعاملة عنصرية قاسية" .

الكاتب