هاشتاج القرضاوي إماما .. والقرضاوي يرد ( ولَكمْ أرى حُبَّ الأكابرِ يشفَعُ )
دشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك وتويتر " ، هاشتاج أسموها بـ " القرضاوي إماما " ، وذلك نصرة للشيخ القرضاوي وتضامنا معه ، ضد الهجمة الشرسة والتي قادها عبد الله بن زايد وتبعه أنور قرقاش وآخرهم ضاحي خلفان ، لينتشر بشكل واسع وكبير بين أواسط المتابعين .
ورأى الناشطون في الهجوم على القرضاوي ، محاولات لربط الاعتداءات بالإخوان المسلمين ، وخصوصا بعد زيارة القرضاوي للسعودية قبل التفجيرات التي استهدفت المسجد النبوي .
فيما رأى آخرون بأن السبب يكمن كون الشيخ القرضاوي لم يقم بمجاملة النظام الإماراتي في مواقفه الداعمة للثورات المضادة في الوطن العربي .
وجاء رد القرضاوي على حملة الإسناد ، بأبيات شعرية تدل على ورعه في الدين وحكمته بأن لكل مقام مقال .. فقال :
ومَشيتُ في رَكبِ الهداةِ وإنْ أكنْ .. أبطأتُ في طلبِ الكمالِ وأسرعوا
حسبي أٌحبهم وأقفوا خَطوهمْ .. ولَكمْ أرى حُبَّ الأكابرِ يشفَعُ
