وسط غضب شبابي سعودي .. الإمارات تنظم حملة للإطاحة بوزير الإعلام الطريفي

وسط غضب شبابي سعودي .. الإمارات تنظم حملة للإطاحة بوزير الإعلام الطريفي

في تدخل سافر في الشأن الخليجي ، طالب مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الدكتور عبد الخالق عبد الله، من خلال تغريدة  له على "تويتر"، بإقالة وزير الإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي ، الأمر الذي أغضب المتابعين السعوديين ، متهمين مسئولي الإمارات بالوقوف خلف تلك الحملة وتنظيمها.

وكتب عبد الخالق عبد الله في تغريدته: "بعد تزايد حملة الانتقادات ضد وزير الإعلام السعودي، سؤال الساعة: هل سيستقيل طوعا أم سيُقال تلبية للنداءات الشعبية؟" .

وجاءت تلك الحادثة على اثر وجود حملة للمطالبة بإقالة الوزير الطريفي عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، ليكشف مستور الحملة بأن القائمين عليها هم صحفيون يتبعون للنظام الإماراتي، ومن بينهم عبد العزيز الخميس الذي كان يتولى رئاسة تحرير جريدة العرب العالمية، المملوكة للإمارات والتي تصدر في لندن، كما كان يتولى رئاسة تحرير موقع إخباري إماراتي يبث من لندن" .

وأكد مصدر إعلامي سعودي ، إن الإمارات غاضبة من الوزير الطريفي منذ أن كان مديرا عاما لقناة العربية، حيث إنه تجاهل ضغوطا كانت تمارسها أبوظبي على القناة لتمرير سياساتها، فيما تولى المنصب بعد ذلك الصحفي السعودي المعروف تركي الدخيل، وهو أحد المقربين من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، كما أنه أحد المقربين من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ويسود الاعتقاد أنه أدى دورا في تحسين العلاقة بين الرجلين .

وبحسب المصدر، فإن "ابن سلمان غاضب من الوزير الطريفي بسبب تغطية الإعلام السعودي الداخلي لرؤية المملكة 2030، وهي التغطية التي يعتبرها محمد بن سلمان خجولة وغير مرضية، فيما نجح الدخيل في تقديم تغطية أفضل للرؤية عبر قناة العربية ومواقعها الإلكترونية ومجموعة قنوات أم بي سي" .

وطالب نشطاء إماراتيون النظام الإماراتي بالتوقف عن التدخل في شئون الدول الشقيقة ، والاهتمام بالتدهور الحاصل في دولة الإمارات ، ومعالجة الانتهاكات المستمرة بحق المواطنين والإعلاميين والنشطاء .

                                                              

الكاتب