الداعية الكويتي عجيل النشمي يهاجم عبد الله بن زايد .. وينتصر للقرضاوي

الداعية الكويتي عجيل النشمي يهاجم عبد الله بن زايد .. وينتصر للقرضاوي

ساند الداعية الكويتي عجيل النشمي، الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مدافعا عنه في الهجوم الذي تعرض له على يد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد ومن سانده من المسؤولين الإماراتيين.

النشمي الذي يشغل عدة مناصب، أبرزها ترأسه رابطة علماء الشريعة في دول الخليج، نفى التهم الموجهة للشيخ القرضاوي، حول تحريضه على العمليات الانتحارية بين المسلمين أنفسهم .

وقال في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “لم يستطع أحد من الدواعش أن يثبت بنص عن الإمام ابن تيمية يجيز تفجير المسلم نفسه في مسلمين، كما لم يستطع أحد ممن يظنون أنهم من الدعاة الفقهاء أن يعثروا على نص فتوى للإمام يوسف القرضاوي يجيز فيها تفجير المسلم نفسه في مسلمين .

وتابع النشمي، العضو في مجمع الفقه الإسلامي الدولي: ” بل فتاوى الإمامين في الأعداء إذا غلب على ظنه النكاية في العدو والانغماس أو التفجير في العدو، أجازه ابن تيمية ومحمد الشيباني والمذاهب الأربعة، بل حكى ابن النحاس الإجماع وقال النووي أجازه جماهير العلماء”.

وأضاف: “وذكر فيه سبعة حوادث للصحابة، وأجازه في الأعداء من المعاصرين المشايخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وعبدالله بن منيع، وسليمان العلوان، وعبدالله بن جبرين، وكثيرون”.

وأردف قائلا: “عليه، فلا مبرر في الحملة الشعواء من هؤلاء على الإمام القرضاوي وأنه يحرض، فلا يصدق عاقل أن فقيها يجيز تفجير المسلم نفسه في مسجد أو سوق”.

ونشر النشمي فتوى قديمة له بخصوص “العمليات الاستشهادية”، قال إنها تختلف عن قتل الإنسان لنفسه كما المعروف (الانتحار)”.

وأشار النشمي إلى أن “المسلم حينما يقتل نفسه بوسائل لإحداث القتل والنكاية بالعدو، وإعلاء كلمة الله فلا يعد منتحرا بل يعد شهيدا إن شاء الله، ولا شك أن التسبب بقتل النفس بفعل مباشر من الشخص أشد على النفس من قتل الغير له، فهذه شهادة مع عزيمة”.

إلا أنه نوه إلى أن “هذا الحكم ليس مطلقا وإنما هو مقيد بقيود إن توافرت كانت شهادة إن شاء الله”.

وشروط النشمي هي: “يكون قصد الفاعل إعلاء كلمة الله والموت في سبيله وإعزاز الدين، وأن يكون قتل النفس الطريق الوحيد لإحداث القتل في العدو أو الطريقة الأكثر تأثيرا بالعدو، فإذا غلب على الظن أن هذا الأسلوب في القتل لن يوثر في العدو، ولن يحقق قتل أحد منهم، أو كانت هناك وسائل ممكنة أنجح في تحقيق الغاية، فلا يقدم على هذا العمل”.

واشترط النشمي أن “يكون تقدير أثر قتل النفس بتلك الوسائل إلى جماعة لا إلى فرد، بحيث تقدر الجماعة المفاسد والمصالح، فقد يحدث هذا الفعل النكاية في العدو، ويحدث القتل فيه وبأعداد كبيرة، لكنه سيعود على غيره من أهل أو عشيرة أو جماعة بالأذى الأشد وسيقتل العدو منهم أضعاف ما قتل منه، أو قد يعرض مزيدا من الأعراض والدماء والأراضي للأذى والسلب، فذلك كله موكول إلى تقدير الجماعة” .

 

الكاتب