زيارة شكري لإسرائيل .. هدفها إخماد الربيع العربي برعاية محمد بن زياد والهارب دحلان

زيارة شكري لإسرائيل .. هدفها إخماد الربيع العربي برعاية محمد بن زياد والهارب دحلان

كشف الدكتور محمود رفعت الكاتب والمحامي المصري عن نتائج ومدلول زيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري لإسرائيل بالإضافة إلى بعض الحقائق عن تورط دول إقليمية بما يقوم به نظام السيسي.

وقال رفعت في سلسلة على صفحته الرسمية بـ “تويتر” إنّ زيارة وزير خارجية مصر إلى إسرائيل ولقائه نتنياهو في القدس تكليل لجهد بدأ منذ 3 سنوات لهدم الربيع العربي وهدم مصر برعاية الإمارات.

وأضاف “في 2013 أطلقت الإمارات حملتها المسعورة على مصر وكما أوضحت من قبل، قاد هذه الحملة توني بلير مجرم حرب العراق وصديق إسرائيل الصدوق حيث اشترت الإمارات ضمن حملتها المسعورة على مصر العسكر الذين وصلوا الحكم بفضل الإعلام الذي مولته أيضا الإمارات في مصر بتخطيط توني بلير.

وتابع “صداقة توني بلير مع إسرائيل ورغبته الموحشة بهدم بلاد العرب التي بدأها بحرب العراق 2003 جعلت الإمارات تمول أكبر جريمة ضد العرب بالتاريخ حيث قبل العسكر في مصر منذ 2012 العمل بتوجيهات الإمارات التي هي توجيهات توني بلير وارتكزت كل الخطط على رغبات إسرائيل التي خدم بلير مصالحها وكما أوضحت من قبل ارتمت الإمارات تماما ومعها العسكر في مصر بحضن إسرائيل بتوجيهات مستشار رئيس الإمارات الفلسطيني محمد دحلان رجل إسرائيل”.

وأكّد الكاتب والمحامي المصري أنّ العسكر في مصر قام بتلبية جميع طلبات إسرائيل وأهمها هدم سيناء تنازل مصر عن غاز المتوسط والانسحاب من إفريقيا وتقريب إسرائيل من السعودية وبحجة محاربة الإرهاب بدأ العسكر حملة مسعورة على المدنيين في سيناء والتي قصفها بالطائرات والمدافع وهدم قرى كاملة كما أغرقها بماء البحر.

وبحسب الدكتور محمود رفعت فان للفلسطيني محمد دحلان دور كبير في ما يدور في سيناء عبر عصاباته هناك وليس خفي على أحد تمويل الإمارات وشراء السلاح لقتل أهل سيناء كما أنّ السيسي وقّع على تنازلات كثيرة لإرضاء إسرائيل، أهمها حق مصر في ماء النيل والتنازل عن غاز المتوسط والتنازل عن الجزر تيران وصنافير.

وأوضح رفعت أنّ إسرائيل ابتلعت ما هو ملك لمصر من آبار الغاز في البحر المتوسط بتنازل السيسي عنها لتصبح مصدر للغاز لمصر بعدما كانت تستورده من مصر كما أنّه رغبة من إسرائيل في التوغل في إفريقيا التي كانت تحارب لإيجاد موطأ قدم فيها منذ سنين، قام السيسي بالتنازل لأثيوبيا عن حق مصر في النيل و بتوقيع السيسي بالتنازل عن حق مصر في النيل لأثيوبيا بدأت إسرائيل بالظهور العلني في أفريقيا وتكللت بزيارة نتنياهو ولقائه رؤسائها.

                                                                                    

وكشف الكاتب المصري أنّ رئيس أثيوبيا ومعه رؤساء آخرون يحاولون الآن إعطاء إسرائيل صفة مراقب في الإتحاد الإفريقي ما سيمكنها من بسط نفوذ أكبر في إفريقيا وبعد توغل إسرائيل في الخليج عن طريق مؤسسة أقرب للوهم أنشأتها الإمارات لهذا الغرض بمسمى منظمة الطاقة المتجددة تحاول التقرب للسعودية ولتتقرب إسرائيل من السعودية، أوحت للسيسي بالتنازل عن تيران وصنافير لها وبالتالي يصبح لها حدود مشتركة معها وتدخل دائرة كامب ديفيد اقتنص الملك سلمان الفرصة لأخذ تيران وصنافير وهذا تصرف طبيعي من أي حاكم يعمل لوطنه لا للخارج ولا أظنه سيتعاطى مع إسرائيل لأسباب كثيرة.

وتابع الدكتور محمود رفعت قائلا ” جاءت زيارة سامح شكري وزير خارجية مصر لإسرائيل كنتيجة طبيعية لتبعية السيسي المطلقة لإسرائيل لكنها حملت مؤشرات خطيرة وكارثية على مصر حيث تم إحاطة زيارة وزير خارجية مصر لإسرائيل بكثير من التعبئة للتطبيع من الإعلام الذي تموله الإمارات بنشر صوره مع نتنياهو بأوضاع حميمية كما أنّ أخطر مدلولات زيارة مصر لإسرائيل أنها تمت في القدس وهذا ينطوي على اعتراف مصر بالقدس كعاصمة لإسرائيل وهذا ما لم يجرؤ أحد فعله من قبل .

الكاتب