اللجان الأمنية تطلق رسائل تحذيريه لمواطني الإمارات تطالبهم بعدم التعاطف مع تركيا

اللجان الأمنية تطلق رسائل تحذيريه لمواطني الإمارات تطالبهم بعدم التعاطف مع تركيا

أطلقت اللجان الأمنية الإماراتية عبر مصادر إعلامها تحذيرات تطالبهم بعدم التعاطف مع تركيا ، بعد فشل الانقلاب على رئيسها أردوغان ، وعدم الابتهاج أو حتى إطلاق التغريدات التي تبارك بفشل الانقلاب على مواقع التواصل الاجتماعي .

وهاجمت اللجان الأمنية عبر رسائلها رئيس دولة تركيا طيب اردوغان ، متسائلة ماذا قدم اردوغان لدول الخليج .

وجاءت الرسائل على النحو التالي :

يقولون ويثنون على اردوغان بأنه رفع الاقتصاد التركي وحسّن المستوى المعيشي للشعب الترك ، نعم لا ننكر عليه عمله لأجل تركيا وهذا شأنهم وليس شأننا ولكن ماذا قدم اردوغان للخليج .

  1. احتضن اردوغان اجتماعات التنظيمات السرية في الخليج ودعمها .
  2. كان اردوغان الملاذ الآمن للهاربين من دول الخليج من الدواعش والإخوان والمعارضين لحكامها .
  3. احتضن اردوغان الهاربين من الإمارات وسمح لهم بمهاجمتها عبر القنوات الرسمية لتركيا .
  4. دعم اردوغان الثورات التي سميت بالربع العربي وهو أكبر داعم وممول لجماعة الإخوان المسلمين في الخليج ومصر والوطن العربي كما انه سبب دمار بعض الدول .
  5. فتح اردوغان الحدود للمتطرفين من الدواعش وجبهة النصرة وهم من أسباب العمليات الإرهابية في الخليج .
  6. ولا ننسى أبنائنا المغرر بهم من قبل جماعة داعش ، من سمح بمرورهم الى سوريا للاشتراك في القتال هناك .
  7. في عز أزمة دول الخليج مع إيران وفي الوقت الذي اتحد فيه الدم الإماراتي والسعودي من أجل إرجاع الشرعية لليمن حاولت السعودية أن تضغط على إيران اقتصاديا ثم يأتي البطل الاخواني أردوغان ليزورها وينعش اقتصادها باتفاقيات عديدة .

ثم يقولون بأن اردوغان رئيس الدولة العلمانية التي لا تعترف بالدين الإسلامي في دستورها عن حامي الحمى الذي يدافع عن الإسلام . 

وتوالت ردود أفعال المواطنين والناشطين على رسائل اللجان الأمنية ، مطالبين إياها بالكف عن إطلاق تلك الرسائل وأن الشعب الإماراتي هو شعب واعي ومثقف ، ولا يحتاج لمن يسوق له أفكاره أو يسير له عواطفه .

هذا وقد رأى الناشط والكاتب إبراهيم آل حرم ، في هذه الحملة تخبطا واضحا لمسؤولي الدولة ، بعد زوال أمنياتهم بنجاح الانقلاب ، وتعاظم التعاطف لدى جموع المواطنين الإماراتيين مع الشعب التركي الذي كان درعا واقيا وصمام أمان تجاه المخططات الرامية إلى هدم مابناه اردوغان .

وقال آل حرم في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، ردا على رسائل اللجان الأمنية ،  بأن هناك أزمة تعيشها الأجهزة الأمنية الإماراتية بسبب تعاطف شعب الإمارات الأصيل مع الشعب التركي الذي أسقط الانقلاب الفاشل .

وفي تغريدة أخرى : في ليلة الانقلاب لم تنم شعوب العالم ومنهم الشعب الإماراتي الأصيل ، ورأينا الدعوات ترتفع لأجل تركيا وشعبها .

وتابع : أعضاء اللجان الأمنية هم الذين أيدوا الانقلاب وباركوه وشمتوا وبعد فشله قالوا هي مسرحية واليوم يحذرون الشعب من التعاطف مع تركيا .

‏وبأخرى : الشعب التركي بكل أطيافه هب في وجه الانقلاب والانتصار لم يكن لأردوغان وحزبه فقط ،هو انتصار للحرية والديمقراطية في تركيا .

‏وختم تغريداته بقوله : الإرهاب الفكري والأمني في الإمارات يتطور إلى إرهاب لمشاعر الناس .. الشعب الذي تعاطف بعفويته لن يستطيعون سلب مشاعره  .

                                                                              

الكاتب