رؤيا جديدة عن تورط الإمارات بانقلاب تركيا .. والسعودية على خط النار

رؤيا جديدة عن تورط الإمارات بانقلاب تركيا .. والسعودية على خط النار

أظهرت بعض التسريبات الإعلامية وخاصة الإسرائيلية منها ، بأن انقلاب تركيا كان بعلم محمد بن زايد ، وان غولن قد اجتمع سرا في الإمارات قبيل الانقلاب بأسبوع واحد فقط ، وصرحت بعض التقارير الإسرائيلية بأن مصر متمثلة بالسيسي ، كانت أيضا على علم بتفاصيل الانقلاب الفاشل .

ولكن هناك من قال بأن من غير المستبعد أن تكون الإمارات، قد ورطت الأمير «محمد بن سلمان» ولي العهد السعودي وزير الدفاع، في محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا .

الناشط السعودي ( مجتهد ) ، غرد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. قائلاً ” لم يتضح دور سعودي رسمي، في انقلاب تركيا، لكن هناك دلائل على علم محمد بن سلمان، من خلال علاقته مع محمد بن زايد، ولهذا أمر بالتريث حتى تنجلي الصورة».

وتابع ” كان من ضمن خطوات الإعداد للانقلاب والذي نفذ فعلا تجهيز غرفة عمليات إعلامية مشتركة بين قناة العربية وقناة سكاي نيوز العربية بتبادل أدوار محددة»، مضيفا «وتمت مساهمته “محمد بن سلمان” من خلال امتلاكه شبكة MBC ومعها العربية والتي استحوذ عليها مطلع هذا العام».

وأكد «حرص بن سلمان على التحرك شخصيا لم يكن تحاشيا لإحراج الدولة؛ لكن لأنه يعلم أن توريط جهات أخرى سيجهض المشروع كله بسبب قوة التعاطف مع أردوغان».

وأشار مجتهد والكلام له إلى أن «بن سلمان وابن زايد -بحماقتهما- كانا ضامنان نجاح الانقلاب بسبب ضخامة المساهمين فيه من داخل تركيا وخارجها ولذلك تحمسا لهذه المجازفة وتورطا».

وأكد أن كولن قد استلم من الإمارات أكثر من 200 مليون دولار بشكل مباشر سوى الدعم الإعلامي واللوجستي للجهات التابعة له داخل وخارج تركيا».

كما وأكد «أطلع ابن زايد ابن سلمان على علاقته القديمة بكولن والتنسيق معه لتقويض سلطة أردوغان واقتنع ابن سلمان أن هذا التنسيق مضمون النتيجة».

وبين أن «سبب حماس ابن سلمان هو المساهمة في إزالة أردوغان كمطلب أمريكي إسرائيلي ومن ثم تسجيل نقاط لديهما لأجل الحصول على دعمهما لتجاوز ابن نايف».

وأضاف: «وفاء لابن زايد، يستخدم بن سلمان، اسم الملك في مخاطبة تركيا، لإقناعهم بالتستر على أي معلومة عن دور إماراتي.. واعدا بثمن جيد مقابل هذا التستر».

وأوضح «مجتهد» أن «المخابرات الموالية لأردوغان على علم بالتعاون بين بن سلمان وبن زايد، لكن الإسلاميين السعوديين، أقنعوا حزب العدالة والتنمية، بإحسان الظن بأي تصرف سعودي».

وتابع: «ومع الأسف هناك دلائل على أن الأتراك مستعدون لمجاملة السعودية في التستر على دور بن زايد، رغم أن الثمن المزعوم مجرد وعد شفوي عديم المحتوى».

كما نشر «مجتهد»، صورا من تليفزيون وموقع «سكاي نيوز»، المملوكة لـ«منصور بن زايد آل نهيان» وزير شؤون الرئاسة في الإمارات، وهي تدعم المحاولة الانقلابية، ودلل على ذلك بالقول إن الإمارات كانت على علم بمحاولة الانقلاب، وكانت تؤيده.

وأكد أن «هدف زيارة ابن زايد لقطر هو طلب وساطتهم لإقناع تركيا بعدم نشر شي عن تورط الإمارات مع الاستعداد لتقديم الثمن المطلوب تجاه ستر الفضيحة».

الكاتب