نجل مخلوع اليمن يقتل أبناء الإمارات من أرضها، وإعلامه يشمت !
في تناقض عجيب وغير مفهوم، وفي الوقت الذي يحظى فيه نجل الرئيس اليمني المخلوع بالحماية في الأراضي الإماراتية، ظهر الإعلام الموالي لعلي عبد الله صالح شامتاً باستشهاد 45 من أبناء الإمارات.
ورغم النفي المتكرر من المخلوع ونجله لعلاقتهما بعمليات الهجوم على قوات التحالف، تؤكد العديد من الصفحات الإلكترونية الموالية لهما أن وحدات الإسناد الصاروخي التابعة للحرس الجمهوري هي من قصفت تجمع قوات التحالف في مأرب صباح الجمعة الرابع من سبتمبر، ومن المعروف أن القوات تخضع لقيادة أحمد صالح.
وظهرت المزيد من العلامات من خلال وسائل الإعلام المختلفة التابعة للمخلوع ونجله، مبدية الشماتة بشهداء الإمارات و السعودية والبحرين، حيث وصفت صحيفة "اليمن اليوم" ما جرى في مأرب بعنوان رئيسي كتبت فيه "دكاً دكا".
يأتي ذلك بعد الخطاب الأخير لعلي عبد الله صالح والذي وجه فيه تهديداً بردود عسكرية قاسية لقوات التحالف، في حين ما زال نجله أحمد ينعم بالحماية في الإمارات رغم تزايد المطالب الشعبية الإماراتية والخليجية بطرده منذ بداية عاصفة الحزم في مارس الماضي، لكن السلطات الإماراتية لم تتخذ قرار طرده حتى اللحظة رغم كل هذه المطالبات، ورغم دماء 45 شهيداً إماراتياً على يد ميليشياته المسلحة، في مشهد متناقض وصارخ يجب التوقف عنده كثيراً.
وفي سياق متصل، هاجم ناشطون إماراتيون ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق، ووصفوه بالشريك الحقيقي في قتل أبناء الإمارات، بعد تبريراته المستمرة وتمجيده للرئيس اليمني المخلوع و نجله في أكثر من مناسبة بداية عاصفة الحزم.