مركز مستقل يؤكد ما نشره موقع "شؤون إماراتية" حول الصفقات المشبوهة لبن زايد ومحمد دحلان في صربيا والجبل الأسود

مركز مستقل يؤكد ما نشره موقع "شؤون إماراتية" حول الصفقات المشبوهة لبن زايد ومحمد دحلان في صربيا والجبل الأسود

أورد مركز دراسات مستقل يتخذ من مدينة سراييفو مقرّا له، تحقيقات السلطات التركية التي قال إنها ستبدأها بشكل موسعا، وذلك بهدف تحديد ما إذا كان القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان ضالعا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد 15 تموز/ يوليو .

وفي هذا الإطار، أشار المركز إلى أن دحلان الذي يعمل مستشارا لدى ولي عهد أبوظبي يحمل جنسية كل من صربيا والجبل الأسود .

وبحسب ما تناوله مركز "ستراتيس"، وهو معهد للبحوث الإستراتيجية والدراسات في البوسنة والهرسك، عبر تقرير له، فإن تركيا تحقق في الدور الذي لعبه دحلان في ترتيب محاولة الانقلاب الفاشلة، مشيرا إلى أن دحلان يوصف بأنه "صديق" لرئيسي الوزراء في الجبل الأسود وصربيا، ميلو دجوكانوفيك وأليكساندر فوسيس .

وتحدث تقرير المركز البوسني عن وثائق رسمية، أفادت بأن دحلان وزوجته حصلا على الجنسية من جمهورية الجبل الأسود في العام 2010، ولاحقا وصف رئيس الوزراء دجوكانوفيك دحلان أمام البرلمان بأنه "صديق"، مشيرا إلى أنه كان الجسر لبناء علاقات مع أبوظبي انتهت بضخ استثمارات ضخمة في البلاد .

وفي العامين 2013 و2014، حصل دحلان مع ستة من معاونيه على جنسية صربيا، وتمكنت بعده بلغراد من استقطاب استثمارات ضخمة من الإمارات عن طريق دحلان على ما يبدو .

هذا وقد نشر موقع " شؤون إماراتية " ، في وقت سابق وثائق مسربة تظهر استلام محمد دحلان لدفعات مالية بمبالغ ضخمة من محمد بن زايد ، وذلك لشراء أسلحة واستثمارات وصفقات مشبوهة في كل من صربيا والجبل الأسود .

 

الكاتب