بريطانيا تدير ظهرها لابوظبي .. وتفتح باب اللجوء للإخوان المسلمين

بريطانيا تدير ظهرها لابوظبي .. وتفتح باب اللجوء للإخوان المسلمين

أعلنت سلطات الهجرة في المملكة المتحدة فتح دليل جديد يتيح لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين طلب اللجوء إلى بريطانيا ، وينص  على حق الأعضاء البارزين والناشطين سياسيا في جماعة الإخوان المسلمين، لا سيما ممن كانوا يشاركون في التظاهرات الاحتجاجية، في "إظهار أنهم عرضة لمخاطر الاضطهاد، من بين ذلك الاعتقال الذي ربما يلقون فيه معاملة سيئة ومحاكمات صورية وعقوبات غير مناسبة.

واهتمت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية بالخبر، واعتبرته خطوة ستشعل على الأرجح غضب حلفاء لندن في منطقة الشرق الأوسط، في مقدمتهم مصر والمملكة العربية السعودية- وأبوظبي الذين صنفوا الإخوان المسلمين منظمة إرهابية .

وبحسب البيان: وعلاوة فإن الداعمين البارزين أو حتى من يُعرف عنهم انتمائهم للإخوان المسلمين، مثل الصحفيين، ربما يكون عُرضة أيضا للمخاطر ذاتها، وسيكون منح اللجوء لهم ملائما .

وأورد بيان الداخلية البريطانية أن أعضاء الجماعة من غير السياسيين أو من غير الناشطين لا يكونون مستهدفين بوجه عام، ولذا فلن يستطيعوا أن يثبتوا تعرضهم لمخاطر الاضطهاد على أن يتم دراستها على أساس الوقائع المتعلقة بها .

يشار إلى أن صحيفتي "الغارديان" و"ميدل إيست آي" البريطانيتين كشفتا طوال العام الماضي، عشرات الأدلة حول الضغوط التي مارستها أبوظبي ضد حكومة كاميرون السابقة لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية وطردهم وتسليمهم لسلطات بلادهم القمعية .

وقام كاميرون حينها بتشكيل لجنة تحقيق حول الإخوان خرجت بنتائج برأت الإخوان من التطرف والإرهاب، إذ اعتبرت أن بعض مناهج الإخوان قد تنطوي على شبهة تطرف، في حين كانت أبو ظبي والقاهرة والرياض تحكم أنها إرهابية .

الكاتب