تفاصيل جديدة حول الاجتماع الذي جمع أحمد علي صالح بوفد الانقلابيين في أبو ظبي

تفاصيل جديدة حول الاجتماع الذي جمع أحمد علي صالح بوفد الانقلابيين في أبو ظبي

أثارت الصورة التي جمعت وفد الانقلابيين بابن المخلوع علي عبد الله صالح موجة من الانتقادات ، كون أن أحمد علي صالح سبق وان صرح المسؤولين الاماراتيين بأنه قيد الاقامة الجبرية .

وبحسب ما نقله موقع “عربي21” البريطاني، فإن مصدرا مقربا من أعضاء وفد المؤتمر أكد له، أن "العميد أحمد علي صالح، لم يعد رهن الاعتقال الجبري في الإمارات" .

وجاء في التقرير المنشور ، بأن إجراءات الإمارات ضد نجل صالح "تنحصر على المنع من السفر خارج حدودها، وله حرية التنقل داخل مدنها، وممارسة نشاطه التجاري هناك". .

وأضاف أن الحال أيضا يسري على ابن عمه، العميد، عمار محمد عبدالله صالح، الوكيل السابق لجهاز الأمن القومي (المخابرات) المقيم هناك أيضا .

وقال إن اللقاء الذي جمع قائد الحرس الجمهوري السابق، أحمد علي في دولة الإمارات، بكبير مفاوضي حزب المؤتمر وأعضاء الوفد، كان في إحدى الفنادق، وقد شوهد وجود عناصر كلفت بحراسة الرجل الذي تناول وجبة الغذاء معهم .

ولفت المصدر اليمني إلى أن انتقال أعضاء الوفد المؤتمري من مسقط إلى أبوظبي، جرى جوا، وبسرية تامة، دون أن يعلم وفد جماعة الحوثيين، إلا عقب عودتهم من الزيارة، رغم إقامتهما في فندق واحد بسلطنة عمان .

يشار إلى أن الموقع الرسمي لحزب "المؤتمر الشعبي"، أعلن سابقا عن زيارة لوفد الحزب المفاوض للإمارات التقى خلالها بنجل صالح الأكبر، أحمد، الذي يقيم في أبوظبي تحت الإقامة الجبرية .

ونقل الموقع أيضا عن الصحفي اليمني القريب من "علي صالح"، نبيل الصوفي، أن وسطاء عرب ودوليين تدخلوا لدى أبو ظبي لرفع الإقامة الجبرية عن نجل صالح، وتركه وعائلته حرية التحرك والتنقل والاتصال داخليا، والمنع من السفر خارج الجغرافيا الإماراتية، وهو ما بات عليه وضع النجل الأكبر لصالح أحمد .

من جانبه رأى رئيس مركز "ساس" للدراسات، عدنان هاشم، أن لقاء نجل "صالح" بالوفد المؤتمري، بعد يومين من زيارة رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، إلى أبوظبي، وتزامنا مع زيارة المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إلى الإمارات أيضا، ما يكشف عن أن صناع القرار الإماراتي يدفعون باتجاه بقاء "صالح" في السلطة بأي طريقة، وفق قوله .

ونقل"عربي 21”، عن هاشم قوله إن أبوظبي لا تدفع باتجاه "الحسم العسكري" لعودة الشرعية بقدر دفعها باتجاه إذابة الحوثيين ليبقى "علي صالح" المتصدر للمشهد أمام السعودية والحكومة الشرعية، وصولا إلى إبرام اتفاق معه وحده، حتى وإن كلفه ذلك هجوما وحربا ضد الحوثيين.

الكاتب