توتر في العلاقات الاماراتية والمصرية .. وناشطون مابني على باطل فهو باطل

توتر في العلاقات الاماراتية والمصرية .. وناشطون مابني على باطل فهو باطل

كشفت مصادر دبلوماسية عالية الاطلاع قالت بأنها للتو عادت من دبي ، لصحيفة " رأي اليوم " اللندنية ، بأن السلطات الاماراتية باتت تشعر بالقلق من جراء تباطؤ الاصلاحات الاقتصادية في مصر، مما تسبب الى هروب بعض الاستثمارات الموجودة، وتردد اخرى في القدوم الى مصر .

وتابعت المصادر بإن دولة الامارات عرضت على السلطات المصرية بعض المقترحات والحلول من اجل معالجة الازمة الاقتصادية المصرية المتفاقمة، ولكنها لم تتلق تجاوبا ملموسا حتى الآن، فيما لم تكشف المصادر الدبلوماسية نفسها عن طبيعة هذه الاصلاحات، ويسود الاعتقاد ان من ابرزها محاربة الفساد، والتسيب الاداري، والقضاء على الاجراءات البيروقراطية المعقدة .

وكانت مجلة "إيكونومست" أشارت  في عددها الأخير إلى ما وصفته بحالة الإحباط التي تنتاب داعمي نظام الانقلاب العسكري في مصر  وعلى رأسها الإمارات، بسبب فشل نظام السيسي على مختلف الصعد لا سيما الجانب الاقتصادي، حيث أكدت المجلة مغادرة المستشاربن الذين أرسلتهم أبو ظبي إلى مصر، بعد شعورهم بالإحباط من البيروقراطية المتحجرة، وعدم وصول الدفعات الأخيرة من الدعم بعد؛ بسبب البطء في إرسالها .

كما كان الاكاديمي الاماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله  مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، طالب قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية المقررة عام 2018، وذلك تعقيباً على تقرير "الإيكونومست" البريطانية التي اتهمت السيسي بالتسبب بخراب مصر .

ويعرف بأن الامارات الداعم الاكبر لنظام السيسي ، وسط تكهنات بأن العلاقات بدأت في توتر مستمر ، مما يرى فيه ناشطون تطبيقا للمثل القائل مابني على باطل فهو باطل .

         

الكاتب