أسباب أمنية تمنع المسؤول السابق للحملة الانتخابية للسيسي من الدخول للإمارات .. والمسؤول يهاجم السيسي

أسباب أمنية تمنع المسؤول السابق للحملة الانتخابية للسيسي من الدخول للإمارات .. والمسؤول يهاجم السيسي

قال الدكتور حازم عبد العظيم ، المسؤول السابق بالحملة الانتخابية لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ورئيس لجنة الشباب فيها ، بأن الامارات قد رفضت منحة تأشيرة  للدخول إلى أراضيها وأن سبب المنع " أمني " ، وفق تغريدات له عبر حسابه في تويتر .

وقد كتب مستنكرا : "لأول مرة في تاريخ زياراتي للإمارات، على مدى 30 عاما، يتم منعي من دخول الدولة، وتم رفض حصولي على التأشيرة، والسبب: أمني.. شيء محزن.. مصر" .

وتابع: "كنت في زيارة للإمارات قبل 3 أشهر تقريبا، ولم يحدث أي شيء يستدعي المنع من الدخول، وأقوم دائما بزيارة الإمارات، وأعود إلى مصر بمنتهى السهولة وبطريقة محترمة" .

وأضاف: "منذ تخرجي من الجامعة ربما تعدى عدد زياراتي للإمارات الـ50 زيارة، وعملت أستاذا زائرا بجامعاتها.. لم أتخيل يوما أن تُرفض التأشيرة بسبب أمني"، وفق تعبيره .

وكان "عبد العظيم"، من أشد مؤيدي قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، فيما أعلن الابتعاد عن الحياة السياسة بعد مسرحية انتخابات الرئاسة التي استولى فيها السيسي على منصب رئاسة الجمهورية ، والتزم الصمت فترة طويلة، ثم عاد بانتقادات حادة ولاذعة لسياسات النظام والسيسي معا .

وبدأ هذا التحول في العلاقة بين عبدالعظيم ونظام السيسي، منذ شهادته حول برلمان ما بعد الانقلاب، التي كتبها في كانون الثاني/ يناير 2016، وما كشف عنه من تدخل أجهزة المخابرات فيها، وتلاعبها بالأحزاب والنواب. .

واستمر عبدالعظيم في توجبه انتقادات لاذعة لنظام السيسي، وأبدى ندمه الشديد على العمل بحملته، واستمر في إطلاق الآراء الناقدة للأوضاع، حتى قبل منعه من دخول الإمارات بساعات .

وفي تغريدات متتالية قال عبد العظيم "لو لدينا برلمان حر ومحترم لا تحركه الأجهزة السيادية كان طالب بالتحقيق في صفقة الطائرات، ومقاضاة الجريدة (الفرنسية)، لو ثبت كذبها.. لكن كلنا عارفين.. مصر". .

وعن تصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المقال، هشام جنينة، بأنه تحت أمر السيسي، لو أراد مقابلته، علق بالقول: "الكرامة لها ثمن لا يقدر عليه كل إنسان.. كنت أعتقد أنك قادر على دفعه يا سيادة المستشار هشام جنينة، ولكن ياخسارة" .

وتابع: "السيسي يطالب الشباب بالمشاركة  في المحليات، وأنا أطالبه برفع يد الأمن والمخابرات عن الانتخابات مثلما حدث في البرلمان لكي يشجعهم فعلا" .

الكاتب