أمن الدولة يوجه تهماً بدعم الإرهاب بحق اثنين من المعتقلين الليبيين
وجهت نيابة أمن الدولة الإماراتية تهمة دعم تنظيم "فجر ليبيا" الذي وصفته بالإرهابي بحق رجل الأعمال الليبي المعتقل في السجون الإماراتية عادل ناصف.
وتعد هذه التهمة الموجهة لناصف، مشابهة لما تم توجيهه سابقاً في 14 أكتوبر الماضي بحق مواطنه معاذ الحراري، ومن المنتظر أن يخضع كلاهما للتحقيق لاحقاً أمام نيابة الإمارات في 23 نوفمبر الجاري.
وكانت العديد من التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية محلية ودولية قد طالبت بالكشف عن مصير المعتقلين الليبيين في السجون الإماراتية، مع تزايد الأنباء عن تعرضهم لأنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي والإهانات اللفظية، مع العديد من الإجراءات التعسفية بحق عائلاتهم وذويهم، ومصادرة أموالهم وإغلاق شركاتهم الخاصة.
ومن الجدير ذكره، أن هذه التهم الموجهة للحراري وناصف، تأتي في الوقت الذي ما زال فيه كل من سليم العرادي وعيسى المناع وكمال الضراط ومحمد الضراط، معتقلين في السجون الإماراتية من أغسطس 2014، دون توجيه أي تهم لهم حتى اللحظة.