الشركة الإسرائيلية المنتجة لبرامج الاختراق ليست الوحيدة وتوجه إماراتي إلى شركات صينية

الشركة الإسرائيلية المنتجة لبرامج الاختراق ليست الوحيدة وتوجه إماراتي إلى شركات صينية

بعد الفضيحة المدوية والتي أثبتت بان أجهزة الأمن الإماراتية قد استعانت بشركات إسرائيلية من أجل إنتاج فايروسات قادرة على تمكين الأجهزة الأمنية من اختراق أجهزة الناشطين والتجسس عيهم كما حدث مع الناشط الحقوقي أحمد منصور ، حتى نشرت صحيفة الاتحاد خبرا يفيد بوجه وفد من شرطة دبي إلى الصين من اجل معاينة تكنولوجيا أمنية صينية .

وفي تفاصيل الزيارة ، غادر وفد من القيادة العامة لشرطة دبي برئاسة الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، أرض الدولة متوجهاً إلى جمهورية الصين الشعبية بدعوة من «مجموعة أعمال هواوي» للمشاريع، وذلك ضمن زيارة تهدف إلى الاطلاع على أحدث منتجاتها التكنولوجية في قطاع الابتكار والإبداع والحلول الذكية للمدن الآمنة في المستقبل خاصة في قطاعي الاتصالات والمعلومات، بحسب "الاتحاد".

هذا وقد نشرت مجلة "فورين بوليسي" مؤخرا تقريرا موثقا حول إنفاق سخي من جانب أبوظبي على أنظمة وأجهزة الأمن المصنعة إسرائيليا على يد ضباط جيش ومخابرات إسرائيليين سابقين.

وكشفت المجلة أن "المكتب الوطني للإحصاء" وهو شركة إسرائيلية يقدم خدمات أمنية تكنولوجية متكاملة، إلى جانب برنامج التجسس والاختراق "بيغاسوس"، وهو البرنامج الذي يمنح الأمن إمكانية "التنصت على هواتف الناشطين ومكالماتهم، وقراءة الرسائل النصية الخاصة بهم، والتجسس على لقاءاتهم".

تقول "فورين بوليسي": من غير الواضح كم الأموال التي دفعتها أبوظبي للشركة الإسرائيلية التي أنتجت "بيغاسوس"، ومجموعة المكتب الوطني للإحصاء. لكن مصادر رجحت أن العقد يتراوح  من 10 مليون دولار إلى 15 مليون دولار وأكدت المصادر، أن أبوظي استأجرت "مكتب الإحصاء الوطني" الإسرائيلي من أجل المراقبة.

وذكر "مكتب الإحصاء الوطني" أنه يبيع أدوات المراقبة للحكومات في جميع أنحاء العالم، وأن أبوظبي  واحدة من أكبر عملائه.

كما ونشر موقع "ميدل إيست آي" أيضا مؤخرا أن نظام المراقبة "عين الصقر" الذي أطلقته أبوظبي هو صناعة إسرائيلية بحت، ناقلة عن باحث إيطالي في مجال الأمن المعلوماتي أن شركات أمن معلومات خاصة في الدولة تتعاون مع جهاز الأمن في أنشطة المراقبة على عموم الإماراتيين.

الكاتب