مسؤول أمني يمني مقرب من الإمارات في صورة مع انتحاري عدن

مسؤول أمني يمني مقرب من الإمارات في صورة مع انتحاري عدن

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للانتحاري الذي فجر سيارة مفخخة، الاثنين، في مركز تجنيد في عدن، تجمعه مع مسؤول لواء الحزم في عدن هاني بن بريك المقرب من دولة الإمارات.

ولم يظهر ناشروا الصورة مكان أو زمن التقاط هذه الصورة التي جمعت بين " بن بريك" و الانتحاري الذي يدعى أحمد سيف ( أبو سفيان ) وهو من مدينة عدن، فيما كان تنظيم الدولة " داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه أبو سفيان واودى بحياة 71 متطوعاً عسكريا في أحد مراكز التجنيد.

وكانت عدة تقارير إعلامية أشارت إلى مسؤولية هاني بن بريك الذي يعتبر رجل الإمارات في عدن، عن اعتقال قادة مقاومة تعز، المحسوبين على حزب الإصلاح اليمني المقرب من الإخوان، لدى دخولهم عدن نهاية حزيران/ يونيو الماضي، وهي الحادثة التي وترت الأوضاع في عدن.

كما يعتبر لواء الحزم الذي يقوده بن بريك المسؤول عن ترحيل المواطنين الشماليين من عدن، حيث يعتبر البعض إن بن بريك هو رجل الإمارات في الجنوب ويدها الطولى، حد قولهم.

وقبل عام تقريبا، أعلن تيار السلفيين في اليمن التبرؤ من قائد لواء الحزام الأمني هاني بن بريك، معتبرين أنه يجر من يتبعه إلى "الهاوية".  كما دعا بيان الذي أصدره دعاة السلفية، والذي يرجع تاريخه إلى 1436هـ، إلى الابتعاد عن هاني بن بريك، الذي يدعو إلى الفتن، وإلى تفرقة أهل السنة".

وأشارت عدة تقارير إلى اتهامات لأبو ظبي باتباع سياسات تساهم في تمكين إيران في اليمن ضمن حربها العبثية في محاربة حركات الإسلام السياسي في اليمن وغيرها من الدول ، دون الاكتراث بما تسببه هذه السياسة من ضرر للدول العربية وشعوبها وخدمة لإيران والقوى الغربية و"إسرائيل"، و سعي الإمارات لإزاحة وتصفية معظم القيادات "الإسلامية" للمقاومة الشعبية الجنوبية و كل من  كان له دور في تحرير عدن، إما بالسجن أو بالتصفية ،  وإصدار ما يشبه فيتو بعدم دعم وإسناد مقاومة تعز، وغيرها من السياسات التي تخدم النفوذ الإيراني والانقلابيين في اليمن 

الكاتب