بعد مؤتمر أهل السنة في الشيشان الممول إماراتيا .. التحضير لمؤتمر منطلقات التكفير السبعة

بعد مؤتمر أهل السنة في الشيشان الممول إماراتيا .. التحضير لمؤتمر منطلقات التكفير السبعة

يواصل الداعية الصوفي علي الجفري محاولاته التخريبية لإشعال نار الفتنة في العالم الإسلامي ولمزيد تفريق المسلمين وهذه المرة عن طريق عزمه تنظيم مؤتمر منطلقات التكفير السبعة بعد مؤتمر أهل السنة في الشيشان.

وقال “الجفري” في 3 تغريدات عبر حسابه الرسمي بـ“تويتر” إنّ “الخطوة القادمة بعد مؤتمر أهل السنة في الشيشان مؤتمر منطلقات التكفير السبعة التي بُني عليها فكر القطبيين ومن تفرع عنهم من القاعدة وداعش”.

وأوضح “الجفري” أن منطلقات التكفير السبعة هي”.1الحاكمية 2.الجاهلية 3. الولاء والبراء 4. الفرقة الناجية “العصبة المؤمنة” 5. الاستعلاء 6. حتمية الصدام 7. الخلافة والتمكين”..

وأعلنت مؤسسة “طابة” الصوفية ومقرها أبوظبي أنها هي من نظمت مؤتمر أهل السنة في الشيشان الذي حظي بانتقاد واسع النطاق.

وقالت المؤسسة عبر موقعها الرسمي “في الوقت الذي تشتد فيه فتن كثيرة تعصف بالأمّة وفي ظل محاولات اختطاف لقب “أهل السنة والجماعة” من قبل طوائف من خوارج العصر والمارقين والعابثين بالشريعة المطهّرة الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي، تشرّفت مؤسسة طابة بتعاونها مع صندوق الحاج أحمد قديروف الخيري ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم في تنظيم انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان: “من هم أهل السنة والجماعة؟” على حد زعم المؤسسة الصوفية.

وهاجم الداعية السعودي ناصر العمر “مؤتمر الشيشان” حيث قال في تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إن ”مؤتمر الشيشان فضيحة أظهرت للأمة ضلال منهج هؤلاء القوم، ولو عقد أهل السنة عدة مؤتمرات، لما كشفوا باطل هؤلاء كما فعلوا هم بأنفسهم”.

الكاتب