محمد بن زايد في زيارة رسمية لإيطاليا والفاتيكان و يلتقي البابا فرنسيس

محمد بن زايد في زيارة رسمية لإيطاليا والفاتيكان و يلتقي البابا فرنسيس

وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم إلى روما في زيارة رسمية للفاتيكان تبدأ غدا يلتقي خلالها البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان بمقر البابوية، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزيعلى ما أفادت وكالة أنباء الإمارات.

ويبحث مع البابا فرنسيس، العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الفاتيكان وسبل تنميتها وتطويرها إضافة إلى استعراض مجالات التعاون المشترك "لتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش التي تحث عليها جميع الأديان في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم"، على حد تعبير الوكالة الرسمية.

كما يلتقي غبطة الكردينال بيترو بارولن أمين سر دولة الفاتيكان وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين في الفاتيكان.

بعدها، يقوم  بزيارة عمل إلى جمهورية إيطاليا يلتقي خلالها ماثيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي لبحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يرافقه بالزيارة وفد يضم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وعلي بن حمّاد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وخلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية و حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى المملكة الاسبانية سفيرة غير مقيمة لدى دولة الفاتيكان.

ومؤخرا أشاد مسؤولون في الفاتكيان بوجود عشرات الجنسيات في الدولة دون أية حساسيات أو مشكلات بين هذا التنوع الذي اعتبرته مؤشرا للتسامح وفق ما قالت صحيفة "الاتحاد" المحلية مؤخرا.

وفي وقت سابق من يونيو الماضي، تقدمت وزير الدولة للتسامح الشيخة لبنى القاسمي بدعوة إلى البابا من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وشددت على دعوة التسامح الديني والقيم المشتركة للبشرية التي تربط جميع الشعوب في العيش في سلام والتعاون والانسجام.

فالحوار مع الآخر مهم بالنسبة لوزارة التسامح وجهاز أمن الدولة فيما الحوار والاستماع لأحرار الإمارات وكبار المثقفين والأكاديميين المعتقلين يعد جناية أدعياء التقدم على التقدمية المدنية.

 

 

الكاتب