مستشار محمد بن زايد عبد الخالق عبد الله يقلل من أهمية اللقاءات السعودية التركية

مستشار محمد بن زايد عبد الخالق عبد الله  يقلل من أهمية اللقاءات السعودية التركية

قلل الأكاديمي عبد الخالق عبد الله والذي تعرفه وسائل إعلام عربية بمستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، من أهمية اللقاءات السعودية التركية التي جرت مؤخرا، قائلا إن لتركيا مصالح مع إيران، ولا يجمعها أي تفاهم مع السعودية رغم تعدد لقاءاتهما.

وفي تغريدة له معلقا على زيارة الأمير محمد بن نايف لأنقرة كتب عبدالله: "تعدد القمم واللقاءات السعودية التركية لا يعني وجود تفاهم سعودي تركي استراتيجي عميق. فقلب وعقل ومصالح تركيا مع إيران".

وكان الأمير محمد بن نايف قد وصل أنقرة في وقت سابق الخميس في زيارة رسمية، وأوضح الديوان الملكي السعودي أن الزيارة جاءت استجابة لدعوة موجهة من الرئيس التركي وبناء على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز.

ويعد اللقاء هو الثاني بين الجانبين خلال أقل من 10 أيام، والثالث الذي يجمع أردوغان مع أحد قادة السعودية خلال شهر، والسادس الذي يجمع الرئيس التركي مع قادة السعودية خلال 11 شهرا

كما تأتي زيارة بن نايف للمملكة اليوم بعد أقل من 6 شهور من زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تركيا، والتي كانت الزيارة الثانية التي يجريها الملك سلمان لتركيا خلال 6 شهور أيضا.

وشهدت تغريدة الأكاديمي معارضة كبيرة من السعودين والإماراتيين على حد سواء، وقال أحد المغردين: " نظرتك عاطفية يادكتور ولن ننسى بأن اردوغان من أوائل من صلوا على الملك عبدالله "رحمة الله" بينما إختفى البعض".

وقال آخر: "لهالدرجة مزعجك الموضوع .. لو درا ولي العهد السعودي ما راح".

وكتب أحدهم: " ما تقوله ليس بحديث السياسة الواقعي،تفاهم(تركيا-السعودية)حول ملف سوريا - وهو الملف الأضخم في المنطقة - بيّن وواضح ويشكل ثقل"

وغرد آخر: "تحليل أقرب إلى التحريض أو التمنيات منه إلى التحليل العقلاني".

الكاتب