مديرة المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان .. تكشف أنواع التعذيب التي تعرض لها الصحفي تيسير النجار في السجون الإماراتية

مديرة المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان .. تكشف أنواع التعذيب التي تعرض لها الصحفي تيسير النجار في السجون الإماراتية

كتبت مديرة المركز الدولي للعدالة وحقوق الانسان د.عيسى سلسلة تغريدات قالت فيها: "تم حجز الصحفي تيسير النجار في الإمارات دون محاكمة و قد فاقت مدة احتجازه المدة القانونية". والنجار معتقل منذ ديسمبر 2015م.

وبينت أن النجار تعرض للتعذيب في سجن سري وأجبر على توقيع أوراق وهو معصوب العينين؛ إلى جانب كونه حرم الصحفي الأردني من الخروج للهواء الطلق و الشمس مما أثر على عينيه وصحته. وقالت عائلته إنه قد يتعرض إلى العمى بسبب تفاقم حالته الصحية.

وتابعت: " بعد فترة الإختفاء القسري تم نقل تيسير النجار لسجن الوثبة دون محاكمة".موضحة أنه إلى اليوم لم يعرض الصحافي الأردني على القضاء ولم يلتق بمحامي كما أنه ممنوع من الزيارة.

وقالت: "ليس هناك وضوح حول تهم تيسير النجار، ويعتقد أنه مسجون لمقالات عبّر فيها عن مواقفه ضد الإمارات".

وحول موقف المركز قالت: "قدمنا بلاغات ورسائل وشكاوي عاجلة للتدخل لدى سلطات الإمارات لتوضيح الموقف و لتبيان أسباب اعتقال الصحفي تيسير النجار"، لكن لايبدو أن السلطات الإماراتية ردت على أياً من تلك البيانات والرسائل كما يجري تجاهلها عادة.

واختتمت: "لا نعلم موعد المحاكمة و لا التهم الموجهة للصحفي الأردني تيسير النجار الممنوع من الزيارة و من مقابلة محاميه"

واعتقلت السلطات الإماراتية النجار بعد منعها إياه من السفر إلى عمان في  ديسمبر 2015، وطلبت منه مراجعتهم يوميا دون أن يتلقى أية إجابة عن سبب منعه من السفر.

وفي أحد الأيام، اتصلت به شرطة أبو ظبي في المطار وطلبوا منه الحضور إليهم بهدف سفره وهناك تم إعتقاله، دون إخطار ذويه أو السفارة الأردنية عن ذلك، وسط حالة تكتم إعلامي.

وكان النجار قد توجه للعمل في مدينة أبو ظبي قبل ستة أشهر من إعتقاله، حيث تعاقد مع شركة “الجواء” للثقافة والإعلام في أبوظبي لتأسيس جريدة الدار بعد حصوله على إجازة سبعة أشهر من عمله في عمان.

الكاتب