المعبد الهندوسي على الأرض الإماراتية في أبوظبي سيكون متاحا لاستقبال الهنود مع نهاية عام 2017

المعبد الهندوسي على الأرض الإماراتية في أبوظبي سيكون متاحا لاستقبال الهنود مع نهاية عام 2017

صرح أحد رجال الأعمال المشرفين على بناء أول معد هندوسي في ابوظبي ، بأن سيكون جاهزا لاستقبال المصلين بحلول نهاية 2017، في تحد واضح للناشطين والمواطنين الرافضين للمشروع جملة وتفصيلا .

ويقام المعبد على أرض تبرعت بها حكومة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية. وفي الوقت الراهن يسافر الهندوس المقيمون في أبوظبي إلى دبي التي تبعد أكثر من مئة كيلومتر لأداء الصلاة.

وأعلنت الحكومة تخصيص الأرض لبناء المعبد أثناء زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويقيم مئات الألوف من الهنود الذين يدينون بالهندوسية في أبوظبي.

وقال الملياردير الهندي ورجل الأعمال، "بي.آر. شيتي"، الذي يرأس لجنة تنسيق المعبد: "الإمارات مثال رائع للتسامح الديني، حيث يعيش أناس من جنسيات مختلفة في تناغم هنا".

وأضاف أن مشروع المعبد يحصل على تمويل خاص وخصصت الحكومة 20 ألف متر مربع من الأرض في الوثبة قرب مدينة أبوظبي.

وتفيد بيانات من السفارة الهندية في أبوظبي بأن الهنود يمثلون أكبر جالية أجنبية في البلاد ويبلغ عددهم 2.6 مليون نسمة أو حوالي 30 % من سكان الإمارات.

وكانت مواقع التواصل قد اشتعلت عقب إعلان خبر تخصيص الأرض للمعبد الهندوسي، وازدادت الحملة شراسة بعد اعتقال السلطات الإماراتية للأكاديمي الدكتور ناصر بن غيث، بسبب انتقاده للقضية.

وهاجم نشطاء إماراتيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر وسم: #بناء_معبد_هندوسي_في_ابوظبي، الحكومة الإماراتية لموافقتها على بناء المعبد الهندوسي على أرض إماراتية، في الوقت الذي يرتكب فيه الهندوس مجازر جماعية ضد المسلمين في بورما وغيرها.

الكاتب