الإمارات تقرض صربيا مليار دولار .. بعد دور محمد بن زايد المشبوه في صفقات السلاح على أراضيها

الإمارات تقرض صربيا مليار دولار .. بعد دور محمد بن زايد المشبوه في صفقات السلاح على أراضيها

صرح وزير المالية الصربي دوسان فوغوفيتش ، بأن الإمارات سوف تقوم بإقراض بلاده مبلغ مليار دولار ، وذلك لمساعدتها في إعادة تمويل ديون قائمة وتمويل عجز الموازنة .

وقال فوغوفيتش خلال مؤتمر في بلغراد إن القرض لأجل عشر سنوات بفائدة 2.25 بالمئة وإن البرلمان سيصدق عليه "في الأيام القادمة".

وكان موقع "ميدل إيست آي" كشف في تقرير للصحفي الصربي ميليفوي بانتوفيس، عن وجود علاقة متينة بين الإمارات وصربيا، وأوضح تعهد الإمارات لصربيا بإنشاء "مشروع واجهة البحر"، بعد اجتماع بين رئيس الوزراء الصربي ألكساندر فوشيك وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، حيث أعلن فوشيك خلال الاجتماع أن ولي العهد تعهد شخصيا بأن تستثمر الشركات الإماراتية في واجهة البحر في بلغراد وفي مشاريع أخرى.

ويوضح التقرير أن مشروع واجهة البحر في بلغراد مشروع مشترك بين الحكومة الصربية وبلدية بلغراد وشركة "إيغل هيلز" الإماراتية، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن أن "إيغل هيلز" ستدفع مبلغ 3 مليارات دولار للمشروع.

كما لعب القيادي السابق بحركة فتح والمقيم حاليا بأبو ظبي، محمد دحلان، دورا مهما في صفقة سلاح بين صربيا والإمارات العربية المتحدة، حيث أن دحلان أعطي وعائلته جنسية صربية عام 2013 و2014 بشكل سري، أما ظاهري فأعطي جنسية من فوشيك مباشرة بداية العام الحالي، فيما أن المعارضين يعتقدون أن الجنسية الصربية منحت لهؤلاء كي يستطيعوا شراء مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الصربية الخصبة المحمية حاليا بأسعار زهيدة.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مشاريع التعاون بين صربيا والإمارات السابقة ساعدت على بعث المزيد من الشكوك، حيث إنه في آب/ أغسطس عام 2013، قامت شركة طيران الاتحاد، التي تملكها حكومة الإمارات، بشراء 49% من شركة الطيران الصربية "جات إيرويز"، التي أعيدت تسميتها إلى "إير صربيا".

الكاتب