تسريب جديد .. الإمارات تدعم حلفائها في ليبيا بالأسلحة والأمم المتحدة تعلم حقيقة ليون

تسريب جديد .. الإمارات تدعم حلفائها في ليبيا بالأسلحة والأمم المتحدة تعلم حقيقة ليون

كشف موقع "ميدل إيست آي" فضيحة جديدة للسلطات الإماراتية، بعد تسريب مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي تكشف إرسال الإمارات لشحنات من الأسلحة إلى ليبيا في مخالفة واضحة لقرارات الأمم المتحدة، بالإضافة لرسائل أخرى تكشف عن معرفة مسؤولي الأمم المتحدة بتضارب المصالح و العلاقة بين المبعوث الأممي بيرناردينو ليون والحكومة الإماراتية.

وفي تفاصيل التقرير، يقول الموقع أن الإمارات أرسلت شحنات من الأسلحة لحلفائها في ليبيا، في انتهاك واضح لقرار الأمم المتحدة، وبعلم الحكومة الأمريكية، وذلك وفقاً لما جاء في رسائل إلكترونية مسربة تم الحصول عليها هذا الأسبوع.

وتحتوي الرسائل ما يكشف علم الأمم المتحدة بوجود تضارب محتمل في المصالح بين مبعوثها إلى ليبيا و الدولة الخليجية (الإمارات)، وهو ما تم الكشف عنه سابقاً في الأسبوع الماضي حول انحياز ليون لأحد الأطراف المتنازعة في ليبيا.

رسائل مسربة أخرى كانت قد نشرتها صحيفة الغارديان الأسبوع الماضي كشفت تلقي ليون عرضاً بـ50 ألف دولار كراتب شهري في يونيو الماضي أثناء عمله في ليبيا، للعمل في تدريب دبلوماسيين إماراتيين، بالإضافة إلى بدلات السكن وعدد من المميزات الأخرى، وقد حصل بالفعل على وظيفة مدير أكاديمية الإمارات الدبلوماسية.

وتكشف الرسائل الجديدة أن الدبلوماسيين في ليبيا كانوا على علم بالأنشطة الإماراتية وانتهاكها لحظر الأمم المتحدة، وتوضح الرسائل كيف كان يتم إخفاء هذه الأفعال عن لجنة الأمم المتحدة للرصد.

وكتب الدبلوماسي الإماراتي أحمد القاسمي رسالة إلى لانا نسيبة السفيرة الإماراتية في الأمم المتحدة قال فيها: "حقيقة الأمر أن الإمارات انتهكت قرارات الأمم المتحدة في ليبيا وتواصل القيام بذلك".
وأضاف القاسمي في رسالته: "علينا أن نوفر غطاء لتخفيف الأضرار، بقدر العمق الفاضح الذي أقحمنا أنفسنا فيه في ليبيا".

وتشير تفاصيل الرسائل المسربة إلى أن كل ما تقوم به الإمارات في ليبيا كان بعلم مسبق من الإدارة الأمريكية.

لقراءة التقرير كاملاً .. اضغط هنا

الكاتب