أخطاء كارثية في المناهج الدراسية في الإمارات أبرزها الخطأ في آيات قرآنية وخطأ في تاريخ وفاء الشيخ زايد بن سلطان وسط غضب أولياء الأمور

أخطاء كارثية في المناهج الدراسية في الإمارات أبرزها الخطأ في آيات قرآنية وخطأ في تاريخ وفاء الشيخ  زايد بن سلطان  وسط غضب أولياء الأمور

أصبحت أخطاء المناهج الدراسية في الإمارات ظاهرة تؤرق أولياء الأمور وتسبب تشويشا على فكر الطالب وبالتالي عدم تركيزه في استقطاب وتحصيل معلومات علمية جديدة ، والتعرف على معلومات مغلوطة ، مما أثار استياء أولياء الأمور مطالبين وزارة التربية والتعليم بالعمل على إنهاء تلك المشكلة والتوقف عن الاعتماد على المناهج الأجنبية وترجمتها ، ومن ثم تدريسها إلى الطلاب بدون مراجعة كافية .

                     
وقال بعض أولياء الأمور بان الأخطاء الموجودة في المناهج الجديدة مبالغ فيها، ووصفوها بغير المنطقية، إذ جاءت تحاكي مواد دراسية كثيرة، في مراحل التعليم المختلفة، حيث شملت الأخطاء مناهج التربية الإسلامية وكتب المواد الاجتماعية ( التاريخ والجغرافيا ) ، واللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات .

 وجاء الخطأ في منهج التربية الإسلامية في نصوص القرآن الكريم ، في آيات من سورة «التكوير» المقررة على الصف الخامس الابتدائي بالصفحة 67، حيث اسقطت كلمتين من الآية مما أثر في المعنى والمضمون، حيث ظهر الخطأ في الآية رقم «24»، متمثلاً في «وما هو بضنين»، ولكن القول الصحيح هو: ( وَمَا هُوَ عَلَى الغَيْبِ بِضَنينْ ) .

ومن الأخطاء الكارثية التي وردت في المناهج الدراسية ، وصف إسرائيل كمثال عن التقدم الزراعي ومغالطات ، وفي منهج الجغرافيا حيث وضعت اسرائيل على خريطة العالم بدلا من فلسطين .

وهناك أخطاء لها علاقة بالحقائق الفكرية كما ورد في كتاب تاريخ لمدرسة خاصة يصف الفلسطينيين بالإرهابيين .  

وأثار خطا آخر ورد في أحد كتب المرحلة الابتدائية بشأن تاريخ وفاة مؤسس دولة الأمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، حيث جاء في الصفحة 84 من كتاب " العربية لغتي " للصف الثاني الابتدائي بأن الشيخ زايد بن سلطان ، توفي في الثاني من ديسمبر كانون الأول 24 ، في حين أن التاريخ الصحيح للواة هو الثاني من نوفمبر ( تشرين الثاني ) 24 .

وأكد مدرس مادة الجيولوجيا في " مدرسة الصفا الثانوية " ، وجود أخطاء في بعض كتب المناهج الأجنبية في المدارس الخاصة مشيرا إلى أن بعضا من تلك الكتب احتوت على موضوع يتحدث عن الدب القطبي في حين مرفق معه صور لدب آخر يعيش في بيئة صحراوية وما يعني تقديم معلومات خاطئة للطلاب .

الكاتب