منظمة العفو الدولية (امنستي) .. الحكم على أمينة العبدولي وشقيقها حكم جائر وتطالب بالإفراج عنهم

منظمة العفو الدولية (امنستي) .. الحكم على أمينة العبدولي وشقيقها حكم جائر وتطالب بالإفراج عنهم

نددت منظمة العفو الدولية (امنستي) بأحكام السجن على أمينة العبدولي وشقيقها "مصعب" بالسجن خمس وسبع سنوات على التوالي، في أحكام نهائية غير قابلة للاستئناف.

ودعت نشطاء حقوق الإنسان إلى مراسلة السلطات الإماراتية للضغط من أجل الإفراج عليهم فالأحكام الصادرة من دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا لا يمكن الطعن فيها، ولا يستطيعون الحصول على حق الإنصاف الفعال وكل ما يحصلونه هو الإدانة بالحكم عليهم.

وأكدت المنظمة الدولية أنه جرى الحكم على أمينة العبدولي بتهمة الكتابة على تويتر بهدف التحريض على كراهية النظام العام في الدولة وإثارة القلاقل. إضافة إلى الاستهزاء والإضرار بسمعة مؤسسات الدولة. إضافة إلى نشر معلومات كاذبة عن المملكة العربية السعودية والادلاء بتصريحات مهينة عن مسؤول مصري بهدف تعريض علاقات الدولة والسعودية ومصر.

وأضافت امنستي أن شقيقها، مصعب "العبدولي، أدين بالانضمام إلى مجموعة مسلحة غير الحكومية هي أحرار الشام في سوريا قبل يونيو 2013 وتلقي تدريبات عسكرية، وهي اتهامات ينفيها. وقد حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات في السجن.

و"ألقي القبض على العبدولي في 19 تشرين الثاني عام 2015 في منزلهم في شمال شرق إمارة الفجيرة، على أيدي أفراد أمن الدولة جنبا إلى جنب مع شقيقتها الصغرى موزة" أمينة ومصعب العبدولي واقتيد إلى مكان مجهول."

ويوم 29 نوفمبر، ألقي القبض على شقيقه الأكبر وليد "العبدولي أيضا بعد التحدث علنا ​​ضد اعتقال إخوته. و وضعت الأربعة في مكان سري. وأطلق سراح وليد من دون تهمة في 14 مارس 2016م، وتمت تبرئة موزة "العبدولي في 30 مايو من قبل دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا من تهمة إهانة دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها ومؤسساتها في تغريدات نشرت في مارس 2013، وأفرج عنها.

الكاتب