الناشط الإماراتي حمد الشامسي يقارن مابين عريضة 1979 وعريضة 211 من حيث المطالب وردة فعل الحكومة

الناشط الإماراتي حمد الشامسي يقارن مابين عريضة 1979 وعريضة 211 من حيث المطالب وردة فعل الحكومة

نشر الناشط الإماراتي حمد الشامسي فيديو قارن فيه  مابين عريضة الإصلاح التي قدمت في عام 1979 والعريضة التي قدمت في عام 2011 ، موضحا المطالب التي أرسلت في العريضتين وكيف تغيرت ردة فعل الحكومة .

وقال الشامسي بأن عريضة 1979 كانت تحتوي على عدة مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية ، تظاهر خلالها المشتركين في العريضة أمام مقر اجتماع المجلس الأعلى للحكام بهدف تسليم العريضة للشيخ زايد مرددين هتافات تنادي " الوحدة الوحدة المال الواحد لا للحدود لا للسدود " .

وقال الشامسي بأن محتوى العريضة بدأ بيا أصحاب السمو يقول رسولنا الكريم إذا رأيتم المداحين فاكسوا في وجوههم ترابا وما جئناكم بمداحين ، ثم فصلت العريضة المطالب التي من أجلها كتبت العريضة وهي :

  1. انتخاب أعضاء المجلس الوطني انتخاب مباشر من الشعب وان يكون ذا سلطة رقابية وتشريعية .
  2. إصلاح خلل التركيبة السكانية تخيل في سنة 1979.

وتابع الشامسي ، بان الشيخ زايد قد خرج إلى المتظاهرين واستمع إلى مطالباتهم ، ثم دعاهم لتناول طعام الغداء .

وقد قام الشيخ زايد بتاريخ 19 /3/1979 ، بتنفيذ المطالب وتشكيل حكومة جديدة لأول مرة ، ترأسها الشيخ راشد .

أما عريضة 2011 ، فقد كانت بمثابة نقمة على المطالبين فيها ، حيث قال الشامسي بأن مجموعة من رجال الإصلاح وقعوا على عريضة مكونة من مطلب واحد وهو :

  • إصلاح المجلس الوطني الاتحادي على أن يكون سلطة تشريعية ورقابية منتخبة  من الشعب .

وذهبوا بها إلى رئيس الدولة لكن حرس الديوان رفض استلامها وطلب منهم إرسالها بالبريد ، ليتفاجئ الموقعون على العريضة بقيام أمن الدولة باعتقال خمسة منهم ، من بينهم الدكتور ناصر بن غيث ، وأحمد منصور ، لتستعر الحملة بعد عدة شهور من اعتقالهم لتطال اغلب الموقعين على العريضة وهم من شباب دعوة الإصلاح .

وفي شهر 7/2012 ، قامت محكمة امن الدولة بتوجيه اتهامات إلى دعوة بأنها تنظيم سري يهدف إلى قلب نظام الحكم ، وبدأت مرحلة توسعة الاعتقالات لتطال كل من يقف معهم .

وفي نهاية الفيديو يبقى الشامسي على سؤال مفتوح ،  لماذا اختلفت ردة فعل الحكومة على عريضة عام 2011 والتي كانت مطالبها اقل بكثير من مطالبات عام 1979 ؟؟ . 

الكاتب