الناشط الإماراتي حمد الشامسي يدعو للتفاعل السلمي مع قضية أمينة العبدولي ويطالب بتحويلها لقضية رأي عام

الناشط الإماراتي حمد الشامسي يدعو للتفاعل السلمي مع قضية أمينة العبدولي ويطالب بتحويلها لقضية رأي عام

قام الناشط الإماراتي حمد الشامسي بنشر فيديو يطالب فيه بالتضامن مع قضية أمينة العبدولي والتي حكم عليها أمن الدولة الإماراتي بالسجن لمدة خمس سنوات مع غرامة مالية مقدارها 500000 ألف درهم إماراتي .

وقال الشامسي بأن الإعلام الإماراتي  وصف تهمة أمينة العبدولي بأنها استخدمت موقع التواصل الاجتماعي تويتر لإثارة الرأي العام الإماراتي .

وتابع الشامسي واصفا جهاز أمن الدولة بالحساس لاعتباره بأن تغريدات أمينة خطر على الأمن الإماراتي ، فأحالها إلى المحكمة  الاتحادية العليا  والتي تمتاز بقراراتها وأحكامها الغير قابلة للطعن .

وأوضح الشامسي بأن المطالبات بالإفراج عن أمينة العبدولي لها ثلاثة أسباب :

  1. إن إجراءات التقاضي كانت غير عادلة وان جميع أقوالها أخذت تحت الإكراه ، من خلال وضعها في سجون سرية وإخضاعها للتحقيق المستمر ومنعها من التواصل الحر مع أهلها بالإضافة لمنعها من توكيل محامي دفاع لقضيتها .
  2. أمينة العبدولي إنسانة مدنية .. وتعمل معلمة في إحدى المدارس ، ولم تكن عسكرية لتحال إلى محاكم أمن الدولة بتهمة جائرة عبارة عن تغريدات كتبتها على حسابها في تويتر ، عبرت فيها عن رأيها .
  3. العقوبة لا تتماثل مع التهمة ، فكيف لشخص عبر عن رايه في تغريدات أن يحكم عليه بالسجن وغرامة 500000 الف درهم ، بينما دية المقتول في الإمارات  150000 درهم .

وتابع الشامسي قائلا بأن أمينة العبدولي هي معلمة وأم لخمسة أطفال ومكانها الطبيعي بان تكون بين أطفالها وفي مدرستها لا أن تكون بين أربع جدران ، وتهمتها لا تستحق عقوبة بهذا القدر ، مضيفا بان قضية العبدولي لا بد وان تصبح قضية رأي عام ولا تقتصر فقط على المواطنين الإماراتيين بل يجب أن تصل إلى كل الدول الشقيقة ، داعيا النشطاء بنشر قصة أمينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحظى بأكبر قدر من المتضامنين من أجل الضغط والعمل على الإفراج عنها لتكون بين أطفالها .

         

الكاتب