الإمارات تستهدف تركيا .. وقد حان الوقت لوضع حد لهذا الولد "المدلع"

الإمارات تستهدف تركيا .. وقد حان الوقت لوضع حد لهذا الولد "المدلع"

كتب الإعلامي التركي اسماعيل ياشا مقالاً بعنوان "الإمارات تستهدف تركيا" في صحيفة "ديريليش بوستاسي"، وننقل لكم في شؤون إماراتية ترجمة خاصة لما ورد في هذا المقال:

تمكن الثوار الليبيون في العاصمة طرابلس من اصطياد سمكة كبيرة في مطار معيتيقة الدولي، السمكة هي يوسف أحمد مبارك ولايتي، مواطن إماراتي يبلغ من العمر 33 عاماً، وتم اتهامه بالتجسس على ليبيا لمصلحة دول الإمارات العربية المتحدة.

ولايتي الحاصل على رتبة نقيب، بدأ عمله في شرطة دبي قبل الانتقال إلى الاستخبارات الإماراتية، كان قد تحصل على فيزا الدخول إلى ليبيا من خلال السفارة الليبية في لندن في 26 أكتوبر 2015، وانتقل في ذات اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان ومنها إلى مدينة طبرق شرق ليبيا.

في الخامس من نوفمبر انتقل من طبرق إلى طرابلس، واستقر في فندق تابع لسلسلة ماريوت، وهو فندق مطل على السفارة التركية، رغم كون الفندق مغلق ولا يستقبل نزلاء، لكن بعض العلاقات سمحت له بالنزول هناك.

عند إلقاء القبض عليه في المطار قبل مغادرته طرابلس، عثر معه على تسجيل يصور السفارة التركية لمدة تقارب النصف ساعة، بالإضافة إلى تسجيلات للمحكمة العليا والمتحف الوطني في طرابلس.

قدم ولايتي رشوة للمسؤولين الليبيين بـ10 مليون دولار بعد اعتقاله في المطار، لكن السؤال الأكبر المطروح الآن: لماذا قام الجاسوس الإماراتي بتصوير السفارة التركية ؟ الاعتقاد العام هو أن هذه التسجيلات كانت بهدف التحضير لتفجير مبنى السفارة لاحقاً.

في أنقرة، دائماً هناك شكوك حول النوايا الإماراتية، والتي يجب أن تتابع بشكل أكثر عمقاً، حيث يشتبه بأنها تقف خلف عدد من الأحداث التي ضربت المصالح التركية في ليبيا، بتدبير وقيادة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، منها مهاجمة القنصلية التركية في مصراته، وهجوم آخر في بنغازي.

منذ بداية الربيع العربي ووصول التيارات الإسلامية إلى الحكم في مصر، فتح محمد بن زايد حرباً ضده، من ضمن ذلك محاربته الثوار في ليبيا الذين يطمحون للحرية من خلال دعمه السري اللامحدود لخليفة حفتر، وقام سلاح الطيران الإماراتي والمصري بتنفيذ هجمات جوية ضد الثوار.

على الجانب الآخر، يظهر موضوع المبعوث الأممي في ليبيا بيرناردينو ليون وعملية "شراءه" من قبل الإمارات، وإرسال شحنات من الأسلحة لحلفائها في ليبيا في خرق لحظر الأمم المتحدة.

محمد بن زايد يوصف بأنه العدو الأكبر للإخوان المسلمين، ويقول الأمريكان بأنه مول خصومهم بأسلحة تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار، ومع هذه السياسة والعمل القذر لبن زايد لا يجب على تركيا أن تستغرب عملية تصوير السفارة واحتمال وجود أعمال هجومية ضدها.

ويقود ولي عهد أبو ظبي حملة كبيرة وبدعم مالي منقطع النظير للقيام بتشويه صورة تركيا من خلال وسائل إعلام غربية.

محمد بن زايد يسخر أموال بلاده لتمويل أنشطة موجهة ضد تركيا، وأنا أثق بأنه سيبذل المزيد من الجهد في هذا الاتجاه، وهو أمر يجب ان يأخذ على محمل الجد في تركيا، وقد حان الوقت لوضع حد لهذا الولد "المدلع".

 

لقراءة المقال بالتركية .. اضغط هنا

الكاتب