هاجس الإخوان هو من دفع عيال زايد لاعتقال أحرار الإمارات والتخطيط للثورات المضادة لإخماد الثورات العربية

هاجس الإخوان هو من دفع عيال زايد لاعتقال أحرار الإمارات والتخطيط للثورات المضادة لإخماد الثورات العربية

كشف المحامي المصري رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي محمود رفعت تفاصيل الحرب الشعواء التي شنتها الإمارات على جماعة الإخوان المسلمين ومن ورائها يحركها، وكيف تم استخدام أبوظبي لتدميراليمن و ليبيا و مصربحجة محاربتهم.

وبدأ رفعت سرد تفاصيل ما يجري من حرب ضد الإخوان في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. قائلاً الإمارات بدأت ترتكب منذ 2011 لليوم أبشع الجرائم بحق العرب والمسلمين فسفكت الدم أنهارا في اليمن وليبيا وسيناء وغيرهم بحجة محاربة الإخوان.

وأضاف بداية الربيع العربي في 2011 وقع 88 مواطنا إماراتيا طلب بإنشاء برلمان في الإمارات فاعتقلتهم أبوظبي ونكلت بهم وأسرهم حتى النساء لم يسلموا, متابعاً ” الـ 88 مواطنا إماراتيا الذين وقعوا طلب بإنشاء برلمان في الإمارات بداية الربيع العربي في 2011 كانوا أساتذة جامعة وصحفيين وكتاب أي من النخب.

وقال إن أبو ظبي اعتقلت 88 مواطنا إماراتيا الذين طالبوا ببرلمان في الإمارات بداية الربيع العربي وكان معظمهم منتمون لـ “الإخوان” ومن هنا بدأت القصة, مضيفا ” حين هب الربيع العربي كان حضور الإخوان طاغي حيث كانوا الوحيدون كفصيل منظم حيث ضمن لهم طابعهم السري البقاء طيلة عقود من البطش ببلاد العرب.

وأشار إلى أن سبب اعتقال أبوظبي الـ 88 مواطن إماراتي الذين طالبوا ببرلمان في الإمارات بداية الربيع العربي كانت (ولا تزال) حالة هلع ورعب من الشارع, وأضاف ” بعدما اعتقلت أبوظبي 88 مواطن الذين طلبوا ببرلمان في #الإمارات بداية الربيع العربي لجأت لعراب دمار العرب والمسلمين توني بلير لطلب النصح.

وأسهب في سرده لتفاصيل حرب أبو ظبي قائلاً ” بلجوء الإمارات له انتهز توني بلير الفرصة ليكمل مشروع هدم أوطان العرب والمسلمين الذي بدأه بغزو العراق 2003 حين كان رئيس وزراء بريطانيا”, متابعاً ” تزامن لجوء الإمارات لـتوني بلير مع تقريب محمد دحلان لعداءه للإخوان منذ أن نزعت حماس منه غزة وهرب منها مذعورا بعد جرائم لا تحصى.

ولفت إلى أن الامارات قدمت الفلسطيني محمد دحلان كمستشار لرئيس الدولة خليفة بن زايد لكن كل من زار أبوظبي وقتها (وأنا منهم) وجده وصي بل سجان الرئيس, وهنا أخرج توني بلير مخططاته المسمومة ومعه محمد دحلان وفتح أولاد زايد خزائن شعب الإمارات لسفك دم العرب والمسلمين بعدما عزلوا أخوهم خليفة.

وأضاف ” إستغل توني بلير محدودية عقل أولاد زايد الثلاث (محمد وعبد الله وهزاع) فمزج لهم خوفهم من الربيع العربي بحلم تسيد المنطقة ليبدأ فصل أسود “, قائلاً ” جرت الإمارات بركابها السعودية عن طريق رجلها خالد التويجري الذي كان الحاكم الفعلي ويسعى لعزل الملك سلمان وأطلق عليه شائعات الزهايمر.

وتابع حديثه قائلاً ” وجه توني بلير مال الإمارات الذي سخره حكام أبوظبي لتصنيع دمى مثل السيسي و حفتر كما أهدر خالد التويجري مليارات ضخمة من مال السعودية, واستغل توني بلير محدودية عقل حكام أبوظبي فوضعهم تحت تأثير نفسي ورعب مستمر من هاجس الإخوان أنهم سينهون حكمهم لان الشارع معهم. حسب قوله.

وقال ”  بمقدم الملك سلمان وطرده خالد التويجري تغير كثير في الأمور لكن توني بلير دفع الإمارات للالتفاف عبر بعض الدوائر في السعودية, مضيفا ” قام كل من حكام أبوظبي ومعهم خالد التويجري بضخ مليارات لا حصر لها بالإعلام بالبداية لشيطنة الإخوان و قطر بتعليمات توني بلير.

وأشار هنا إلى أن هدف الإمارات كان في البداية القضاء على الربيع العربي بسحق الإخوان لكن توني بلير استغل محدودية عقلهم ليحرق ما تصل يده إليه ببلاد العرب.

وأضاف ” الحقائق تقول أن الإخوان بسبب هروبهم من عبد الناصر واستقبال الملك فيصل لهم منذ الخمسينات والستينات متجذرون بكل أنحاء الخليج, مثلما في السعودية و مصر بل و الإمارات نفسها الاخوان جزء كبير من نسيج المجتمع ومحاولة سحقه لن تنجح لكنها تقطيع للجسد وإضعاف له.

الكاتب