حفل استعراضي راقص في ابوظبي بنهاية سباق الفورمولا .. والأحرار في السجون يتراقصون من شدة الألم

حفل استعراضي راقص في ابوظبي بنهاية سباق الفورمولا .. والأحرار في السجون يتراقصون من شدة الألم

تغنت صحيفة الاتحاد المحلية الصادرة في الإمارات بالحفل الاستعراضي الراقص والذي أحيته المغنية " ريهانا " واصفة تلك الليلة " باليلة الاستثنائية " ، وذلك في ختام سباق الفورمولا ، وتزامنا مع اليوم الوطني للإمارات .

وقالت الصحيفة التي أثارت استياء واسعا لدى قطاعات إماراتية كبيرة، “قدمت النجمة العالمية ريهانا لجمهور العاصمة أبوظبي، أداءً استثنائياً في الحفل الختامي من حفلات «ما بعد السباق»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان «يا سلام 2016» الذي تنظمه «فلاش للترفية»، في مسرح «ميدان دو» بجزيرة ياس، حيث احتشد جمهور كبير من عشاق النجمة العالمية، قارب نحو 40 ألف من متابعيها والـ «فانز» الخاصين بها، الذين استمتعوا بالعديد من الأغنيات التي حققت نجاحات عالمية، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي”.

وتابعت الصحيفة، التي أطلقت أوصافا اعتبرها إماراتيون استفزازا لمشاعرهم وهم يستذكرون شهداءهم في اليمن، قائلة: “وفي ليلة استثنائية، أبهرت ريهانا جمهورها من خلال العروض الموسيقية الغنائية التي قدمتها على مسرح مجهز خصيصاً لهذه العروض، مغطى بأضواء الليزر ومحاط بفريق كبير من الاستعراضيين، الذين بدورهم رافقوا ريهانا في جميع الاستعراضات، مقدمين لوحة فنية غنائية أدهشت الحضور، حيث إن أغلب الفقرات التي أدتها ريهانا قدمتها وكأنها تصور أغنيات على طريقة الفيديو كليب، من حيث الإضاءة والأداء والاستعراض”، كما تقول “الاتحاد”.

وأضافت الصحيفة، “ريهانا التي حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها الغنائية، من أبرزها 8 جوائز جرامي، و8 جوائز من الموسيقا الأميركية و11 جائزة من بيلبورد الموسيقية، أدت خلال حفلها في «يا سلام» العديد من أغنياتها الشهيرة القديمة والجديدة، التي تفاعل معها الحضور كثيراً وزادت من حماسهم، خصوصاً أنها قدمت مزيجاً من موسيقى الدانس بوب والهيب هوب والروك والهاوس، من خلال أغنياتها التي اختارتها ومن أبرزها «أمبريلا» و«وي فاوند لوف» و«ستاي» و«روك» و«شاين برايت» و«لايك أي دايموند»”.

وقد اعتبر مواطنون أن توقيت هذا الحفل مع المناسبات الوطنية يسيء للمناسبات الوطنية ذاتها ويمس من رموز الوطن والأجواء الوطنية السائدة التي تظلل الإماراتيين في هذه الأيام الوطنية رافضين المس أو إضعاف هذه المشاعر والإساءة إليها مهما كانت الدوافع والمبررات، وخاصة في مثل هذه المناسبات على الأقل، تكريما واحتراما لتضحيات الشهداء من جهة وتقديرا لمشاعر ذويهم من جهة ثانية .

هذا وقد هاجمت رئيسة حملات منظمة العفو الدولية في وقت سابق مسئولي الإمارات واتهمتهم بتعمد تغطية جرائمهم المتمثلة باعتقال الأحرار وتعذيبهم بالسباقات والرياضة ، مطالبة بالالتفات لحقوق تلك الفئة من أبناء الشعب الإماراتي .

 

الكاتب