مستشار بن زايد .. ينتفض دفاعا عن ثروة تركي الدخيل بعد تسريبات تلقيه أموالا من محمد بن زايد

مستشار بن زايد .. ينتفض دفاعا عن ثروة تركي الدخيل بعد تسريبات تلقيه أموالا من محمد بن زايد

انتفض مستشار محمد بن زايد عبد الخالق عبد الله عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " ، مدافعا عن مدير قناة العربية تركي الدخيل ، موجها انتقادات شديدة اللهجة لمهاجميه ، وذلك بعض التسريبات التي أثبتت عن ثروته الضخمة في زمن قياسي ، وبعد تلقيه أموالا من محمد بن زايد من أجل تحويل سياسة القناة لتخدم أهدافه .

وقال “عبد الله” في تغريدة له عبر حسابه :” لماذا يستكثر البعض على الصحفي أن يكون مليونيرا خاصة انه إعلامي بارز ومثابر ومقرب من السلطة ويقيم بدولة خليجية يسكنها أكثر 65 ألف مليونير”.

وكان  موقع” ميدل إيست أوبزرفر”، قد نشر عدة وثائق أطلعت عليها “وطن” حول ثروات الدخيل كانت الأولى محفظة استثمارية في “الاستثمار كابيتال” بتاريخ 15 فبراير 2015. ووفقا لهذا البيان بلغت قيمة الاستثمار لدى الدخيل نحو 8.4 مليون ريال سعودي، والوثيقة الثانية هي محفظة استثمارية أخرى في الاستثمار كابيتال أيضا بتاريخ 13 أغسطس 2015، والتي تبين أن قيمة استثمار الدخيل قد ارتفعت إلى ما يقرب من 94 مليون ريال سعودي  أي أكثر من 11 أضعاف ما كانت عليه في وقت سابق من ستة أشهر فقط. ومن غير المعقول أن صحفي مثل الدخيل يمكن أن يجمع مثل هذه الثروة داخل فترة وجيزة لا تتعدى 6 أشهر.

ووأوضح الموقع أنه خلال الفترة نفسها، اشترى الدخيل عدة عقارات في دبي مقابل 17 مليون درهم إماراتي وجاء ذلك بوضوح في الوثيقة التالية، التي توضح تاريخ الشراء وهو 21 يونيو 2015. وهناك وثائق تعود إلى عام 2012 و 2014 تربط الدخيل ومحمد بن زايد، الذي على ما يبدو كان يعمل على استمالة ذلك الصحفي الشاب للدور المقبل.

ووفقا للوثيقة الأولى، نقل محمد بن زايد مبلغ حوالي 1.1 مليون درهم إماراتي لحساب الدخيل المصرفي في يوم 22 أكتوبر عام 2012. وأعقب ذلك، حسب ترجمة وطن كما هو مبين في الوثيقة التالية أنه نقل في يوليو 2014 نحو 633,333.33 دولار لنفس الحساب.

الكاتب