المناهج .. بعد إشادة الحمادي بها وتغني محمد بن راشد بأهميتها .. قرار بإلغاء ثلاث مواد وإقرار مواد جديدة في اقل من 6 شهور

المناهج .. بعد إشادة الحمادي بها وتغني محمد بن راشد بأهميتها .. قرار بإلغاء ثلاث مواد وإقرار مواد جديدة في اقل من 6 شهور

أصدر حسين الحمادي وزير التربية والتعليم قراراً وزارياً حمل الرقم 808 لسنة 2016، بشأن تعديل الخطة الدراسية للتعليم المستمر المتكامل للعام الدراسي الحالي 2016/2017، حيث ألغى القرار، 3 مواد دراسية من الخطة الدراسية المعتمدة للعام الدراسي الحالي وهي مادة علوم الكمبيوتر ومادة مهارات الحياة، ومادة إدارة الأعمال.

ونصت المادة الأولى من القرار على تعديل المادة الأولى من القرار الوزاري رقم 618 لسنة 2016 بشأن الخطة الدراسية للتعليم المستمر المتكامل للعام الدراسي 2016/2017، وذلك بإلغاء مادة «علوم الكمبيوتر» بالصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر للمسار الأكاديمي والدراسة المنزلية، وإلغاء مادة «إدارة الأعمال» بالصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر لمسار الدراسة المنزلية، وإلغاء مادة «مهارات الحياة» للصف الثاني عشر لمساري التعليم الأكاديمي والدراسة المنزلية.

وأقرت المادة الثانية من القرار إضافة الصف السابع إلى برنامج الدراسة المنزلية، مع إقرار مواد التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، الرياضيات والعلوم.

والجدير ذكره ، بأن تلك المواد التي ألغاها الحمادي ، كانت قد أقرتها وزارة التربية والتعليم في تاريخ 29 أغسطس ،  وسط إشادات من قبل الحمادي عليها ومدى ضرورتها لملائمة احتياجات الطلبة مستقبلا .

كما أبدع محمد بن راشد في الإشادة على تلك المناهج ، حيث كتب سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر ، كان من ضمنها .. ": "التعليم أمانة، وأجيالنا مسؤولية، والميدان التربوي أمام تحد لتحقيق قفزة حقيقية في التعليم في دولة الإمارات". وتابع "الخطة تتضمن مناهج للتكنولوجيا والتصميم الابتكاري والعلوم الصحية والإرشاد الوظيفي ومهارات الحياة وإدارة الأعمال".

وقد تزامن إلغاء هذه المواد مع فرض كتاب سالم حميد لطلبة الصف العاشر، إذ تم إلغاء كتب تعليمية متخصصة من أجل كتاب مؤدلج.

ويعاني قطاع التعليم في الدولة من انتقادات عديدة ، تمثلت في تغيير كبير في المناهج الدراسية والتي أدت الى بروز أخطاء كارثية فيها ، كان أحدها الخطأ في الآيات القرآنية .

وطالب بعض النشطاء بمحاسبة المسؤولين عن تلك الأخطاء ، وعدم الاعتماد على المنهاج الغربية وترجمتها ، كما انتفض النشطاء متسائلين " من المسؤول " في إشارة واضحة للنفقات العالية التي صرفت في تلك المواد .

 

الكاتب