أنور قرقاش يغرّد .. السيطرة على حلب لا تعني الانتصار والكارثة آتية لا محالة

أنور قرقاش يغرّد .. السيطرة على حلب لا تعني الانتصار والكارثة آتية لا محالة

قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن المجتمع الدولي فشل فشلاً ذريعاً في سوريا، منذ بداية الأزمة حتى تحولت الأوضاع إلى ما هي عليه من نزف ونزاع معقد، معتبراً ما ستشهده سوريا يتجه إلى كارثة سياسية وإنسانية غير مسبوقة.

وفي سلسة تغريدات على «تويتر»: «على الرغم من السقوط الوشيك لحلب، وعدم وجود أي دلائل تشير إلى النصر أو السلام في سوريا، فإن العنف وسقوط الضحايا متواصل حتى الآن، ويتصدر المشهد في سوريا.

وأوضح أن «السيطرة على حلب لن تعني الانتصار في الحرب، وسيتواصل الهدم وسيستمر سقوط المدنيين، (كارثة سياسية وإنسانية غير مسبوقة) ستحل هناك بلا شك.

وشدد على أن المجتمع الدولي  «فشلاً ذريعاً في الأزمة السورية، منذ العصيان المدني في بداية الأزمة، حتى تحولت الأوضاع إلى ما عليه الآن، من عنف ونزاع معقد».

يأتي ذلك في الوقت الذي قصف فيه جيش النظام السوري وطائرات حربية روسية المناطق الخاضعة للمعارضة في حلب.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستجتمع مع فريق روسي في جنيف لإيجاد سبيل لإنقاذ الأرواح لكن التوصل لاتفاق يبدو صعب المنال حيث أن الدولتين- اللتين تدعم كل واحدة منهما طرفا مغايرا في الصراع- فشلتا مرارا في إبرام اتفاق يسمح بعمليات إجلاء وإدخال المساعدات.

وقالت روسيا التي ساهم تدخلها العسكري في تحويل دفة الحرب لصالح الرئيس بشار الأسد إن حكومة النظام تسيطر الآن على 93 في المائة من حلب. وسيمثل استعادة الحكومة للمدينة ضربة قوية للمعارضة التي تقاتل منذ نحو ستة أعوام للإطاحة بالأسد.

ويتحصن مقاتلو المعارضة في عدد قليل من المناطق معظمها جنوبي حلب القديمة بعد أن خسروا في الأسبوعين الماضيين نحو ثلاثة أرباع المساحة التي ظلت خاضعة لسيطرتهم لسنوات.

وقال حزب الله اللبناني الإرهابي حليف الأسد في وقت متأخر الجمعة إن "النصر الموعود في حلب بات وشيكا وإنه سيغير مسار الحرب"".

الكاتب