كيف سيكون مستقبل العلاقات الأمريكية – الإماراتية في عهد دونالد ترامب ؟؟

كيف سيكون مستقبل العلاقات الأمريكية – الإماراتية في عهد دونالد ترامب ؟؟

بعد اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من استلام مهامه رسميا ويعتلي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، أصبح السؤال المطروح على الطاولة " كيف سيكون مستقبل العلاقات الأمريكية- العربية ؟ "

سؤال مفتوح ، اجتهد بالإجابة عليه موقع "إيلاف" الإخباري ، بأن مصادره الخاصة أفادت بأن زيارة قام بها اللبناني المحسوب على تيار "القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، وليد فارس مستشار دونالد ترامب لشؤون السياسة الخارجية إبان الحملة الانتخابية إلى دولة الإمارات خلال الأيام الماضية (لم يحدد الموقع بالضبط تاريخ زيارة فارس لأبوظبي) حيث اجتمع بعدد من كبار المسؤولين، بالإضافة إلى لقائه بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد خلال أحد الأنشطة الرياضية".

وبحسب المصادر،" فقد تركزت اللقاءات على ضرورة تجديد وتفعيل السياسة الأميركية القادمة تجاه منطقة الشرق الأوسط، ومستقبل العلاقات الأميركية-الإماراتية خصوصًا، والأميركية-الخليجية عمومًا". واطلع مستشار ترامب خلال الزيارة على الجهود التي تقوم بها الإمارات بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وحكومات أخرى من أجل توحيد الصف ومواجهة الإرهاب، وإقامة توازن مع النفوذ الإيراني، وإعادة الشراكة بشكل أقوى مع الولايات المتحدة الأميركية.

وأشارت المصادر،" إلى أن فارس التقى بوزير الخارجية عبد الله بن زايد، حيث تلقى الزائر شرحًا مفصلاً عن "الدور الذي تقوم به الإمارات، والعمل القائم مع السعودية لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات في اليمن، والرؤية المشتركة في الحلول المتعلقة بأزمتي العراق وسوريا".

إضافة إلى ما وصف "بالمبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات لتوحيد الموقفين الخليجي والعربي، والتنسيق مع مصر لمواجهة الإرهاب".

وطرح فارس بحسب المصادر، "فكرة إقامة التحالف العربي الأميركي،حيث "ستشكل الإمارات والسعودية جزءًا أساسياً من هذا التكتل المعتدل والاستراتيجي، إضافة إلى مصر"، على حد تعبير الموقع الإخباري.

وختم الموقع قوله إن فارس "سينقل الأفكار التي تم تداولها حول المراحل المقبلة من العلاقات الأميركية-الخليجية إلى الإدارة الجديدة والكونغرس في واشنطن".

يشار أن ترامب عين نحو 7 جنرالات في مناصب عليا بإداراته ومعظمهم يحمل اتجاهات معادية للإسلام والمسلمين كما الحال مع مستشاره للأمن القومي مايكل فيلين والذي لا يخفي عداءه ليس للإسلاميين وإنما للإسلام والقرآن نفسه، ويتطاول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكشف موقع «لوبلوغ» الأمريكي المتخصص بتغطية قضايا السياسة الخارجية للولايات المتحدة أن فيلين شن في شريط فيديو، هجومًا مباشرًا على النبي محمد وعلى القرآن، حمَّل فيه ظهور الإسلام المسؤولية عن الفشل المزعوم للشرق الأوسط في دخول عالم الحداثة.

وتجمع عيال زايد علاقات حميمة مع الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما ، حيث وصفتها العديد من الصحف والمصادر بالعلاقة الدافئة والدائمة . 

الكاتب