الإمارات الأكثر تعرضا لهجمات الفدية الالكترونية وتتصدر قائمة الدول العربية

الإمارات الأكثر تعرضا لهجمات الفدية الالكترونية وتتصدر قائمة الدول العربية

أوضح خبراء أن الإمارات تعد أكثر دولة تنتشر فيها هجمات الفدية بالنسبة للشركات والأفراد في المنطقة، لافتين إلى أن العام 2016 شهد ارتفاعاً كبيراً في هجمات الفدية الخبيثة المستهدفة للشركات، بواقع ثلاثة أضعاف، حيث ارتفع من معدل هجمة كل دقيقتين في يناير إلى هجمة كل 40 ثانية في أكتوبر.

وبحسب ما أفادت وسائل إعلام فإنه فيما يتعلق بالأفراد، فقد ازداد المعدل من هجمة كل 20 ثانية إلى هجمة كل 10 ثوان.

وقد تفاقمت حدة هجمات الفدية الخبيثة على نحو مطرد، وغير مسبوق خلال العام، بحيث اكتشف أكثر من 62 نوعاً جديداً من برامج الفدية، مشيرين إلى أن دفع الفدية من قبل الضحايا يؤدي لاستثمار المهاجمين في برامج خبيثة جديدة.

وقال فيدور سينيتسن، محلل أول للبرمجيات الخبيثة في كاسبرسكي لاب التي أطلقت على 2016 اسم عام هجمات الفدية الخبيثة، إن الإمارات تعتبر من أكثر الأسواق استهدافاً في المنطقة.

وأضاف أنه «في عام 2016، واصلت هجمات الفدية الخبيثة في الإمارات والعالم انتشارها المحموم، لتصبح أكثر تطوراً وتنوعاً، وتحكم قبضتها وسيطرتها على البيانات والأجهزة والأفراد والشركات.

وأشار إلى أنه «لوحظ هناك أساليب جديدة لشن هجمات الفدية الخبيثة تستخدم لأول مرة في العام 2016، من ضمنها تشفير الأقراص الصلبة، حيث لا يكتفي المهاجمون فقط بحجب الوصول إلى أو تشفير بعض الملفات، بل جميعها في وقت واحد- وحملة (Petya) هي من أحد الأمثلة على ذلك.

كما شهدت (Dcryptor)، المعروفة أيضاً باسم (Mamba) مزيداً من التطور، من خلال تمكنها من حجب محرك الأقراص الصلب بالكامل عن طريق شن هجوم تخميني (brute-force) بتوليد عدد ضخم من كلمات المرور، وتجربتها إلى حين الوصول إلى كلمة المرور الصحيحة من أجل التمكن من الدخول إلى آلات وأنظمة الضحية عن بعد.

الكاتب