الإمارات تطبع العلاقات مع إسرائيل عبر منتخبها الوطني

الإمارات تطبع العلاقات مع إسرائيل عبر منتخبها الوطني

عبر العديد من النشطاء والمتابعين عن رفضهم لزيارة المنتخب الوطني الإماراتي إلى المسجد الأقصى، في ظل رزوحه تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتبر ذلك تطبيعاً واضحاً مع سلطات الاحتلال.

واستخدم النشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي (#زيارة_الأقصى_تحت_الاحتلال_تطبيع) للتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة، حيث توجه المنتخب الإماراتي إلى مدينة رام الله الفلسطينية لمواجهة منتخب فلسطين هناك، وذلك في إطار التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وتضم المجموعة إلى جانب الإمارات وفلسطين منتخبات السعودية وماليزيا وتيمور الشرقية.

ومرت رحلة الإماراتيين بمحطات عدة، أبرزها العاصمة الأردنية عمّان، قبل التوجه إلى جسر الملك حسين الواصل بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، والذي تسيطر عليه الأردن وإسرائيل بشكل مشترك، ما يشكل تعبيراً صارخاً عن رضوخ الإماراتيين للإجراءات الأمنية الإسرائيلية في تطبيع واضح ومرفوض للعلاقات مع الكيان المحتل.

وكانت العديد من الفتاوى الشرعية قد منعت مثل هذه الزيارات إلى الأراضي المحتلة لتجنب كل صور التطبيع مع المحتل، وأعلنت السعودية منذ وقت مبكر موقفها الرافض لإجراء لقاء منتخبها مع نظيره الفلسطيني هناك تجنباً للوقوع في ذات الأمر، لكن السلطات الإماراتية ضربت كل ذلك بعرض الحائط وأكملت رحلتها عبر الحواجز الإسرائيلية.

يذكر أن اللقاء قد انتهى بتعادل المنتخبين بدون أهداف.

الكاتب