الاتحاد للطيران يطرد رئيسه التنفيذي البريطاني جيمس هوجان لتسببه بخسائر فادحة

الاتحاد للطيران يطرد رئيسه التنفيذي البريطاني جيمس هوجان لتسببه بخسائر فادحة

بعد الأخبار التي أوردها موقع شؤون إماراتية عن عزم طيران الإمارات فرض رسوم جديدة على الركاب والمسافرين لمواجهة تراجع الإيرادات .

نشر موقع "الخليج بزنس" نبأ اعتزام شركة "الاتحاد للطيران" الناقل الوطني المملوكة لحكومة أبوظبي  طرد الرئيس التنفيذي للشركة البريطاني جيمس هوجان.

وأشار الموقع، أن مصادر  مستقلة متعددة أكدت رحيل هوجان، وذلك بعد فشل عمليات استحواذ قادها "هوجان" على شركات طيران في أوروبا، وتسببت بخسائر مالية فادحة.

وتسعى "الاتحاد للطيران" التراجع عن خطط  الاستحواذ الأوروبية، والتي تشمل حصة تصل إلى 29% في "إير برلين" والتي  استحوذت عليه عام 2011،  و49% من من أسهم " إير صربيا " والتي استحوذت عليها عام 2013، وحصة 49% في شركة "أليطاليا" والتي حصلت عليها هذا العام.

وقالت المصادر،  إن أحمد علي الصايغ رئيس المجلس الذي يشرف على إدارة شركة "الاتحاد للطيران" هو الذي يقود جهود التخلص من هذه الاستثمارات والاستحواذات بأقل بكثير من قيمتها.

وأكدت المصادر، أن الاتحاد للطيران عانت من خسائر وصلت إلى 2.6 مليار دولار جراء هذه الصفقات الفاشلة.

وكانت "الاتحاد للطيران" أعلنت، أنها بصدد إعادة هيكلة  للشركة هذا العام، وكان من المخطط أن يمتلك "هوجان" صلاحيات واسعة إلى جانب كونه الرئيس والرئيس التنفيذي "للاتحاد للطيران".

وقد اتجهت "الاتحاد للطيران" لتصعيد عملياتها في أوروبا في الأشهر الأخيرة مع الخطط التي وافق عليها مجلس إدارتها، بإقامة مشروع مشترك مع مجموعة السياحة والسفر الألمانية.

كما أعلنت اتفاق شراكة مع شركة طيران لوفتهانزا، وهي أكبر شركة طيران ألمانية.

كما قامت "الاتحاد للطيران" بخفض أعداد الموظفين هذا الأسبوع، في ظل مساعي خفض التكلفة مع انخفاض أسعار النفط والذي أدى إلى انخفاض أعداد المسافرين أيضا.

من جهتا نفت مجموعة الاتحاد للطيران في تصريح لموقع 24 ما يتم تداوله عن تراجع إستراتيجيتها للاستثمار في شركات الطيران الأوروبية وسعيها إلى عملية تغيير قد تؤدي إلى رحيل رئيس المجموعة، رئيسها التنفيذي، جيمس هوجان، وخفض للوظائف، قائلة: "نحن لا نُعلّق على الشائعات الواردة والأخبار المزعومة التي تتردد في الأوساط".

الكاتب