مروة العرادي تناشد رئيس الوزراء الكندي للإفراج عن والدها

مروة العرادي تناشد رئيس الوزراء الكندي للإفراج عن والدها

نشرت "مروة العرادي " البالغة من العمر18 عامًا مقطع فيديو أول أمس الاثنين خاطبت خلاله بدموعها ودموع والدتها رئيس الوزراء الكندي الجديد للتدخل بشكل علني والضغط على الإمارات من أجل إطلاق سراح والدها "سليم العرادي".

العرادي وهو رجل أعمال ليبي معتقل في السجون الإماراتية بدون توجيه اتهامات له منذ أكثر من عام، ولد في ليبيا وهاجر إلى كندا من الإمارات مع أسرته في تسعينيات القرن الماضي، لكنه في 2007 عاد إلى الإمارات للاستثمار مع شقيقه.

وأكدت مروة العرادي في حوار عبر الهاتف مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، على أن قضية والدها ليست جنائية، وإنما قضية حقوق إنسان، مشيرة إلى أن والدها اختطف وعذب وحقق معه ولم توجه له اتهامات.

وذكرت شبكة " سي بي سي " الكندية أن " العرادي " تحدثت عن أن مسؤوليين بالسفارة الكندية في الإمارات زاروا والدها مؤخرًا وأبلغوها بدهور حالته الصحية، وطالبت "العرادي " الحكومة الكندية بالتحرك والوقوف مع أسرتها باعتباره مواطناً كندياً يتعرض للمعاملة السيئة.

اضغط هنا

ويذكر الانتخابات الكندية قد أسفرت الشهر الماضي عن وصول الشاب "ترودوا " 43 عاماً إلى رئاسة الوزراء، في الوقت التي كانت فيه حكومة الإمارات تقيم علاقات قوية مع حكومة المحافظين السابقة بزعامة " ستيفن هاربر " والتي منيت بهزيمة انتخابية بعد 9 سنوات من حكم كندا.

وقد شهدت العلاقات الإماراتية الكندية تطوراً ملحوظاً  في السنوات الأخيرة خاصة في مجال الأمن وعقد اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب، وكانت حكومة " هاربر " المهزومة تتبنى توجهات سياسية ضد القضايا العربية وضد ثورات الربيع العربي وكانت تبادر لتبني مواقف متسرعة، وأيدت الانقلاب العسكري في مصرعلى الرئيس محمد مرسي، وكانت تدافع عن السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

 لكن ترودوا فور فوزه بالانتخابات اتخذ سياسة مختلفة عن حكومة المحافظين، ويتساءل الناشطون إن كان سيحاول الضغط على الإمارات لإطلاق سراح مواطنه المعتقل أم سيتجاهل كما فعلت الحكومة السابقة المتطرفة برئاسة المحافظين ؟

الكاتب