الصحف تكشف كذب عبد الله بن زايد ومحاولته تجميل صورة الإمارات الخارجية

الصحف تكشف كذب عبد الله بن زايد ومحاولته تجميل صورة الإمارات الخارجية

في محاولة جديدة من السلطات الإماراتية لتجميل وتحسين صورتها الخارجية المهزوزة، خرج وزير الخارجية عبد الله بن زايد ليلقي كذبة جديدة، لكن الصحف والمواقع المحلية سرعان ما كشفت الأمر.

عبد الله بن زايد نشر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر يبارك من خلالها ما وصفه بـ"انتخاب" الدكتورة أمل القبيسي لمنصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في محاولة لإضفاء صورة من الديمقراطية والشفافية عن السلطات الإماراتية التي يمثل أحد أضلاعها.

لكن الصحف والمواقع سرعان ما كشفت في عناوينها الرئيسية أن تعيين القبيسي جاء بـ "التزكية"، وليس بالانتخاب كما ادعى بن زايد في تغريدته، بالإضافة إلى تعيين مروان بن غليطة نائباً أولاً لرئيس المجلس الوطني الاتحادي.

وتأتي هذه المحاولات الفاشلة لحكام الإمارات بعد الهزات العنيفة التي تعرضت لها سياستهم الخارجية والداخلية في الآونة الأخيرة، بعد اكتشاف فضيحة المبعوث الأممي إلى ليبيا بيرناردينو ليون وشرائه بمنصب عالي في الدولة مقابل تمرير الأجندة الإماراتية في الصراع الليبي، وفضيحة الضغط على رئيس الوزراء البريطاني وتهديده بإلغاء صفقات كبرى في حال لم يعمل على تضييق الخناق حول الإخوان المسلمين في بلاده، وأخيراً اكتشاف الجاسوس الإماراتي يوسف ولايتي الذي قبض عليه في طرابلس، بالإضافة إلى العديد من التقارير الحقوقية المتحدثة عن الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الإماراتي في الداخل.

الكاتب