محمد بن زايد .. الجماعات الإسلامية إجرامية وشعاراتها زائفة

محمد بن زايد .. الجماعات الإسلامية إجرامية وشعاراتها زائفة

أكد محمد بن زايد خلال محادثته مع ترامب أنه مع سياسته الرامية إلى إنهاء ظاهرة التطرف والإرهاب واصفا الجماعات الإسلامية بأنها ترفع الشعارات الزائفة لتخفي حقيقتها الإجرامية .

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أنهما استعرضا خلال الاتصال علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت: "ثمن الشيخ محمد بن زايد تواصل الرئيس الأمريكي مؤكدا أهمية تبادل وجهات النظر تجاه المشهد الإقليمي والدولي".

وبحث الجانبان عددا من القضايا والمستجدات في المنطقة ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة. وأكد الجانبان حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها، بحسب ما نقلته "وام".

وأكد الشيخ محمد بن زايد على أن التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيدولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب.

وأحاط الشيخ محمد بن زايد الرئيس الأمريكي برؤية دولة الإمارات تجاه التحديات الإقليمية الراهنة وتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز مرحلة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة من خلال التعاون والجهود المشتركة وبما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق السلم والاستقرار واستعادة الأمن فيها، حسب "وام".

وشهد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية ترحيباً ن قبل دول الخليج وعلى رأسها الإمارات رغم سياسة ترامب التي عبر عنها من خلال تصريحاته المتواصلة  المعادية للإسلام وهو ما ظهرت بوادره من خلال قراره الأخير منع مواطني 7 دول عربية وإسلامية من دخول الولايات المتحدة، إضافة إلى تصريحاته المؤيدة للكيان الصهيوني وتعهده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأشارت عدة تقارير إلى سعي أبو ظبي لدفع الولايات المتحدة إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وهو ما عبرت عنه تصريحات مسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة، ضمن ما تعتبره أبوظبي ضمن جهود  محاربة " الإرهاب".

الكاتب