التعاون الإماراتي المصري يشهد تطورات بعد تنصيب ترامب

التعاون الإماراتي المصري يشهد تطورات بعد تنصيب ترامب

استقبل عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية.

تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك والسبل الكفيلة بتعزيزها وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واتفق عبدالله بن زايد و شكري على تأسيس آلية للمشاورات السياسية بين أبوظبي والقاهرة تعقد مرتين في العام على مستوى وزيري الخارجية وأخرى على مستوى كبار المسؤولين وأن يكون هذا الإطار معززاً للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، بحسب وكالة أنباء الإمارات..

وكان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد استقبل السبت (4|2) المسؤول المصري، مشددا على ما وصفه بدور مصر المحوري في المنطقة.

وتدعم أبوظبي نظام الانقلاب سياسيا واقتصاديا بصورة مطلقة، وتشهد علاقاتهما انطلاقة جديدة مع وصول ترامب للبيت الأبيض كونه يستخدم أطرافا عربية وإقليمية في تحقيق مشاريع إدارته اليمنية العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين، كما يظهر من القرارات التي يتخذها، ومن تصريحات كبار مستشاريه ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم، وضد المسلمين.

وأشاد ترامب بوقوف دول في الشرق الأوسط إلى جانب قرار حظر دخول مسلمين إلى واشنطن. وكانت الإمارات عبرت رسميا على لسان عبدالله بن زايد عن تأييدها لهذا القرار كونه قرار سيادي، إلى جانب تأييد إعلامي تكرر مرتين خلال 24 ساعة من جانب ضاحي خلفان، فيما الدولة الأخرى المقصودة بالإشادة فهي مصر، وفق مؤشرات مراقبين.

الكاتب