تجنيد سري لقوات كبيرة بتمويل اماراتي لضرب شرعية هادي

تجنيد سري لقوات كبيرة بتمويل اماراتي لضرب شرعية هادي

قال موقع "الخبر" اليمني ان هناك عمليات تجنيد لقوات كبيرة بتمويل اماراتي و إن التجنيد يجري منذ أيام ، ونقل عن مصادره قولها: إن قوة كبيرة يجري تدريبها واعدادها في جبل حديد “شرق عدن” وداخل معسكرات الحزام الامني بعدن بتمويل وإشراف الامارات".

وأشار الموقع إلى أن أبوظبي تمول أيضاً تدريبات لمقاتلين في الضالع وتتبع محافظ محافظة عدن عيدروس قاسم الزبيدي، ومدير امن عدن شلال علي شايع.

وحسب المصادر فان التجنيد السري يأتي في إطار صراع الجناح الذي تدعمه الإمارات على حساب سلطة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية المحاصرة في معاشيق؛ كما ان ذلك التحشيد والتجنيد يأتي بهدف فرض الانفصال بقوة السلاح وفي أحسن الأحوال فدرالية بإقليمين.

وقال الموقع إن ثمة استغراب من مراقبين سياسيين ومحللين إزاء سلبية الموقف السعودي التي تقف موقف المتفرج من صراع جناح الإمارات في عدن مع الحكومة الشرعية ومما يخطط له.

ولم تستبعد المصادر أن الهدف من ذلك التجنيد كقوة موازية هو سعى الامارات والحراك الموالي لها لتركيع الرئيس “هادي” بالقوة العسكرية ليصبح رهن اشارتهم كون أمنه بات بأيديهم، ناهيك عن اجباره على تمرير مصالح الإمارات والحراك والتي في مقدمتها الانفصال وفرض الرؤية التي يرونها تخدم تلك المصالح.

واعتبرت المصادر أن الامارات والقوات الموالية لها في عدن تسعى الى تكرار سيناريو الحوثي الذي عمد الى فرض قراراته على الرئيس “هادي” عقب اجتياحه لصنعاء، عام 2014م، ولكن بأدوات مختلفة.

الكاتب