محمد بن زايد يستقبل المتمرد حفتر ويشيد بجهوده في ليبيا

محمد بن زايد يستقبل المتمرد حفتر ويشيد بجهوده في ليبيا

استقبل محمد بن زايد في قصره قائد الانقلاب في ليبيا المتمرد حفتر ، مشيدا بدوره في مكافحة الإرهاب في الأراضي الليبية ، رغم أن الإرهاب ينبع من منظومته .

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أعرب محمد بن زايد عن "تقديره للدور الذي يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته"، معتبرا أن "هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر".

كما بحث الجانبان  " تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها. كما تم استعراض مجالات التعاون الثنائي ومجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق "بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية والجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب الوكالة.

وأشار إلى أن التزام دولة الإمارات بدعم واستقرار ليبيا ينطلق من "انتمائها العربي والإسلامي وإدراكها أن استقرار دول المنطقة مترابط ومتصل".

وأضاف "أن الأمن والاستقرار حجر الأساس الذي لا يمكن البناء والتطور دونه، وإننا سنبذل كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبيين، ودعم جهودهم في مكافحة التطرّف والإرهاب الآفة التي تواجه المنطقة بأسرها".

وتشهد ليبيا فوضى وانقسامات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس فيها سلطتان هما حكومة وفاق وطني في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق لا تعترف بها

 ويؤيد حفتر الحكومة غير المعترف بها دوليا في الشرق، وتخوض قواته معارك مع قوات موالية للحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي، في حين يواصل حفتر إفشال جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام في ليبيا مستنداً إلى استمرار تلقيه الدعم من أبوظبي والقاهرة إضافة إلى الدعم الروسي لتحركاته.

كما ان قواته قامت بقصف مقرات حكومة الوفاق الليبية بالتزامن مع زيارته لمحمد بن زايد . 

الكاتب