وقفة احتجاجية أمام قنصلية الإمارات في اسطنبول تنديداً باختطاف أبناء العبدولي

وقفة احتجاجية أمام قنصلية الإمارات في اسطنبول تنديداً باختطاف أبناء العبدولي

نظم حزب الأمة الإماراتي وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإماراتية في العاصمة التركية اسطنبول، احتجاجاً على جريمة السلطات الإماراتية باختطاف بنات الشهيد محمد العبدولي وولده.

وطالب المحتجون محمد بن زايد ورجاله في أمن الدولة بضرورة الإفراج الفوري عن بنات العبدولي وشقيقهن، منددين بهذه الجريمة التي تعدت كل حدود الشرع والتقاليد والأعراف، مؤكدين أن نساء الإمارات وكرامتهن تمثل خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه.

ومن أمام القنصلية الإماراتية في اسطنبول، أوصل المحتجون صوتهم عالياً بأن هذا الحدث لا يمكن أن يمر مرور الكرام، محذرين من التبعات و التداعيات الاجتماعية والسياسية والأمنية التي يمكن أن تنتج عن هذا الانتهاك الخطير.

واستنكر المحتجون على هذا الفعل الشنيع لرجالات بن زايد والطريقة التي تعامل بها بنات رجل مثل الشهيد محمد العبدولي الذي دفع روحه ثمناً في سبيل الدفاع عن شرف وعرض الأمة وحرائرها في سوريا.

وكان حزب الأمة الإماراتي قد أعلن في بيان أصدره السبت الماضي عن قيام رجالات محمد بن زايد بحماقة جديدة، تمثلت في اختطاف أمينة وموزة العبدولي وشقيقهم مصعب، وهم أبناء الشهيد العقيد الركن محمد أحمد العبدولي، الذي قضى في تحرير محافظة الرقة بسوريا بتاريخ 3مارس 2013، حيث حاصر واقتحم رجال أمن بلباس مدني بيوت الأسرة في قرية الطيبة بإمارة الفجيرة الساعة الحادية عشر ليلاً، وعاثوا في البيوت فساداً وتفتيشاً بلا إذن قانوني وبدون مذكرة اعتقال واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

الكاتب