ميدل إيست مونيتور: قلق حقيقي حول أبناء العبدولي
نشر موقع ميدل إيست مونيتور تقريراً حول جريمة اعتقال أبناء الشهيد محمد العبدولي، مؤكداً وجود قلق حقيقي عليهم بالنظر إلى أساليب التعذيب والانتهاكات في المعتقلات الإماراتية.
وذكر التقرير أن الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات قد أصدرت تقريراً حول تعرض 3 من أبناء محمد أحمد العبدولي للأعتقال والاقتياد إلى جهة مجهولة من قبل السلطات الإماراتية في إمارة الفجيرة، مشيراً إلى استشهاد العبدولي في معركة تحرير الرقة السورية عام 2013، والتي كان قائداً فيها في تنظيم أحرار الشام المقاتل ضد نظام الأسد.
ويذكر التقرير أن كل من أمينة محمد العبدولي (33 سنة) و موزة محمد العبدولي (18 سنة) وشقيقهما مصعب محمد العبدولي (25 سنة)، قد تم اعتقالهم بعد اقتحام منزلهم من قبل قوة أمنية إماراتية في 19 نوفمبر الحالي، وتعرض المنزل لعمليات تفتيش ونهب بدون إذن قضائي.
ويضيف التقرير أن الأشقاء الثلاثة لم يعرف عنهم شيء منذ اعتقالهم، مؤكداً أن حالات الاختفاء القسري باتت شائعة في الإمارات، مشيراً إلى حادثة اعتقال واختفاء بنات السويدي الثلاث خلال وقت سابق من عام 2015، بالإضافة إلى الدكتور ناصر بن غيث الذي اعتقلته قوات الأمن منذ أكثر من أشهر دون معرفة مكانه.
وأشار الموقع في تقريره أن محمد العبدولي كان قد اعتقل سابقاً في 2013 لمدة 4 شهور، وتم تسريحه من الجيش الإماراتي بدون أي أسباب أو توضيح.
ويؤكد التقرير عن عدم وجود أي أسباب رسمية لإلقاء القبض على أبناء العبدولي، مشيراً إلى احتمال ربط ذلك بنشاط والدهم في سوريا، حيث تحظر السلطات الإماراتية المشاركة أو المساندة في صفوف المعارضة السورية.
واختتم التقرير بوصفه اختفاء أبناء العبدولي بالتطور المثير للقلق نظراً لاستخدام أساليب التعذيب المختلفة في السجون مراكز الاعتقال في دولة الإمارات، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان ما يؤكد جدية الخطر على سلامة المعتقلين.
لقراء الخبر من المصدر .. اضغط هنا