لتعزيز قيم التسامح "المفقودة داخليا" القاسمي تلتقي بابا الفاتيكان

لتعزيز قيم التسامح "المفقودة داخليا" القاسمي تلتقي بابا الفاتيكان

استقبل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان، وفد دولة الإمارات والذي يزور الفاتيكان حالياً، برئاسة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح.

وهذه هي المرة الثانية التي تلتقي فيها القاسمي بابا الفاتكيان بعد زيارتها الأخيرة في يونيو الماضي.

كما بحثت، أوجه التعاون المشترك مع الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان، إذ تناول الجانبان "سُبل تعزيز قيم التسامح عالمياً، وتأصيل مبادئ ولغة الحوار بين مختلف الأديان والثقافات والأجناس، بما يحقق الخير والسعادة للبشرية جمعاء، ويعزز التضامن الدولي لمواجهة استشراء خطابات التمييز والكراهية والتطرف والعنف"، على حد قول وكالة أنباء الإمارات.

 ونوهت القاسمي إلى "الفلسفة التسامحية التي تنتهجها الإمارات"، و "أهمية بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الديانات والثقافات والشعوب التي تشكل عالمنا الواحد، والعمل المشترك لتعميق قنوات التفاهم والوئام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، واحترام التعددية، والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً، فضلاً عن أهمية التعاون والتضامن الدولي لمكافحة آفة التطرف والكراهية والتمييز والعنصرية التي لا تعبر عن فطرتنا الإنسانية السوية وقيمنا العالمية المشتركة".

وتساءل مراقبون إن كان مفهوم التسامح الذي تتحدث عنه " وزيرة التسامح" يشمل مواطني الدولة انفسهم من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذي يتعرضون للاعتقال التعسفي والملاحقة على خلفية تعبيرهم عن آرائهم في القضايا الداخلية أو الخارجية، معتبرين أن مواطني الدولة أولى بمثل هذا التسامح الذي تروج له الدولة إعلامياً في وقت تتزايد فيه الانتقادات الحقوقية الدولية لواقع حقوق الإنسان في الإمارات

الكاتب