الإمارات تدير حسابات وهمية للإساءة إلى قطر " #لماذا_ياقطر "

الإمارات تدير حسابات وهمية للإساءة إلى قطر " #لماذا_ياقطر "

نقلا عن موقع " ايماسك " ، فقد دشن مسؤولون إماراتيون وعدد من الحسابات الأمنية والمواقع الإلكترونية حملة جديدة لمهاجمة دولة قطر واتهامها بتمويل الإرهاب.

وتظهر الحملة التي على وسم (#لماذا_ياقطر) رواجاً لدى الدكتور علي النعيمي مدير أبوظبي للتعليم ورئيس تحرير موقع العين أونلاين الإخباري، فالتغريدات التي نشرها تهاجم قطر ويتهمها بالإرهاب.

وقال النعيمي: " دعم الجماعات الإرهابية في اليمن و الصومال و العراق و ليبيا لمصلحة من ؟ استخدام دفع الفدية كاداة لدعم الارهاب اصبح امر مفضوح  #لماذا_ياقطر". وأضاف: " جبهة النصرة تلقت من قطر ٤٠ مليون دولار كفدية للافراج عن مجموعة من الراهبات علما بان جبهة النصرة تلقى دعما اعلاميا ولوجستيا منها #لماذا_ياقطر".

وكانت الدوحة قد نفت تقديم أي فدية مالية مقابل الإفراج عن رعاياها الذين اختطفوا في العراق. وفي مارس/آذار2014م نجحت وساطة قطرية-لبنانية في الإفراج عن 153 امرأه بينهن 13 راهبة كانت "جبهة النصرة" تحتجزهم، ولم يُشر إلى تلقي مبالغ مالية.

وتبعه حساب باسم عمر الساعدي: " #لماذا_ياقطر، - زعزعة استقرار المنطقه وخاصة (مصر ليبيا سوريا العراق اليمن) - غزو إعلامي عبر قناة الفته الجزيرة - دعم مادي لجماعات مسلحة".

كما اتهم النعيمي قطر بمواجهة التحالف العربي في اليمن وقال بتغريدة أخرى: " دعم الجماعات الإرهابية التي تستهدف قوات التحالف العربي في اليمن لن يحقق أهدافه و الارهاب لا صديق له  #لماذا_ياقطر".

 

وأشار مدون يدعى على الكعبي: "#عزمي_بشارة يستهزئ بالحكام العرب هذا نتائج الدعم الذي قدمته #قطر لعضو الكنيست الإسرائيلية #لماذا_ياقطر".

وهاجمت عشرات الحسابات المعروفة بتبعيتها لجهاز أمن الدولة "دولة قطر وأميرها والمفكر العربي عزمي بشارة، ورئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي وتلفزيون الجزيرة..".

وانتقل الهجوم إلى وسائل إعلام معروفة بتلقيها تمويلاً من دولة الإمارات مثل راديو "الغد"، و"اليمن العربي" الذي نشر أكثر من أربع تقارير تدور جميعها في نفس تغريدات النعيمي والحسابات الأمنية نقلاً عن مصادر في نيويورك! كما تداول أفراد جهاز أمن الدولة والنعيمي تقريراً لموقع الكتروني تابع للحوثيين يدعى المستقبل (future-fm).

ولم يصدر تعليق من الحكومة القطرية على هذه الحملة.        

                                  

ويبدو أن ملامح أزمة جديدة بين الإمارات وقطر تظهر بشكل واضح تسبقها حملات على وسائل الإعلام المحسوبة على الإمارات.

وكانت تقارير دولية أشارت في وقت سابق هذا العام إلى أن الإمارات جندت شركة خاصة للتجسس على قطر وحسب التحقيق الذي أجرته منظمة العفو الدولية بالتعاون مع مجلة فوربس الأمريكية أن للإمارات ضلوع في منظمة وهمية فجرت قضية العمال في قطر وتجسست على نشطاء عرب وأجانب في الدولة.

الكاتب